توقع ناشط اجتماعي أن تكون الدورة الثانية لانتخابات المجالس البلدية في المملكة، التي تجري فعالياتها الآن أكثر نضوجًا واستيعابًا للناخب والمرشح من الدورة السابقة.
وعلل الناشط الاجتماعي المهندس عبدالله الشايب، خلال محاضرته أول من أمس في مخيم أحد المرشحين بالأحساء، ذلك باتضاح الصورة الواقعية والفعلية لدورالمجالس، في حين أن الناخب عرف من خلال التجربة الأولى كيف ينتخب ومن ينتخب، بعيدًا عن العاطفة والقبلية.
وأكد الشايب أن القرارالذي أصدرته اللجنة القائمة على الانتخابات في المملكة، والذي ينص على عدم تولي أمين الأمانة أو رئيس البلدية رئاسة المجلس فيه الكثير من الفائدة، ويبعد المجاملات والقصور، فليس من المعقول أن تكون الجهة الرقابية والتنفيذية هي نفسها، مما يولد تداخلات كثيرة وعدم المراقبة الفعلية. وأشارإلى أن حالة التكتلات الانتخابية هي ظاهرة لايمكن الهروب منها أو القضاء عليها، وتكون أكثر قابلية وإيجابية إذا غادرت القبلية والطائفية والفزعة.
وتمنى الشايب من المسؤولين القائمين على تعيين أعضاء المجالس بعد الانتخابات أن يكون المعينون من جميع الدوائرالانتخابية المشاركة، وليس من ضمن دائرة انتخابية واحدة، وأن يكون المعينون ملمين بأدبيات ومتطلبات المرشح والأنظمة، فمن خلال التجربة الأولى ثبت أن هناك أسماءً لم يكن لها حضور. وقال الشايب إن المجلس البلدي هو للمواطنين والمقيمين والجاليات، وهناك ثلث الخدمات ترجع للمقيمين مثل مناطق السكن في المزارع، ولها مؤثرات سلبية مثل قطع النخيل والمخلفات الصلبة والسائلة.