تتفتح أزهار النجاح في بستانك عندما تسقيها بماء عذب كل صباح، وليس عندما تهيل عليها ترابا. استشعر في أعماقك قدرتك على تحقيق الأحلام الراسخة داخلك بصمود، لتكون حقائق على أرض الواقع.

قدر إنجازاتك حتى لو كانت صغيرة، فالجبال تتكون من أصغر الحجر، حتى تصبح جبالا شاهقة.

النجاح ليس أن تكون إنسانا كاملا أو مميزا في أحد جوانب حياتك، وإنما هو حصيلة لجهودك الصغيرة التي تتكرر كل يوم، حتى تبلغ هدفك بكل إصرار.


قدر ذاتك وأثبت لنفسك بأنك إيجابي وناجح، قبل أن تثبت ذلك للبشر، وأعلم بأن الدنيا جميلة على الرغم من الغيوم التي تكون بها، فلا تدري لعل الله يجعل في تلك الغيوم سحابة تغدق مطرا على الأرض بخيراتها لتزهر، ولا تترك أحدا يكسر مجاديف أملك وأحلامك.

لا تنتظر أسراب طيور الفشل أن ترحل إذا كنت تقدم لهم كل يوم قوت يومها.

اجعل قدوتك العظماء، وتساءل من أين بدأوا؟ وكيف وصلوا؟ وما هو أثرهم في البشرية؟، وأول هؤلاء العظماء الرسول صلي الله عليه وسلم. اعشق النجاح واسع إليه، ولا تكتفي بما وصلت إليه. ابحث عن نفسك بمسالك أخرى للنجاح، واعرف كيف توظف طاقاتك وقدراتك، وكيف تروضها وتوجهها إلى الأشياء المهمة في حياتك.

أما الذين حاولوا كسرنا بكلماتهم الجارحة وتعليقاتهم، فنقول لهم: شكرا من أعماقنا، فقد كان الفشل الذي نعتونا به أول سلم لنا نحو الصعود إلى القمة، وتخطى الصعوبات بكل ما أوتينا من قوة.

أخيرا.. إذا كان مصعد النجاح معطلا، فعليك الصعود سلما سلما، حتى تصل إلى القمة، وتحقق كل أهدافك بكل نجاح.

بذلك سوف تكون سعيدا واثقا من نفسك.