ويعد الحقن بهذه المواد من أشد أنواع العبث ومن الجرائم التي يعاقب عليها القانون بأشد العقوبات، وتسبب فقدان الإحساس والتحكم في الوجه، خصوصا الإبل التي تعرضت لمثل هذا النوع من العبث، كما أن هناك لجنة بإمكانيات متطورة وميزانية عالية للكشف عن مثل هذه الأمور، وهذه اللجنة تتبع بشكل رسمي نادي الإبل الذي يشرف عليه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وتحت إدارة فهد بن فلاح بن حثلين.
وتواصلت «الوطن» مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، حيث أوضح مدير عام إدارة الصحة والرقابة البيطرية بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور علي بن محمد الدويرج أن الأنظمة تحظر إعطاء الحيوانات أي مستحضرات غير مرخصة للاستخدام في الحيوانات، ولم تجر دراسات للتأكد من سلامتها ومأمونيتها وسلامة منتجاتها، إضافة إلى أن استخدام تلك المستحضرات يعتبر ممارسة تعارض أخلاقيات الرفق بالحيوان.
ويعاقب الطبيب البيطري وكذلك مالك الإبل بعقوبات مالية تقدر حسب المخالفة وتتكرر بتكرار الحيوانات وكذلك التشهير بالمخالف على نفقته الشخصية بعد ثبوت قطعية المخالفة.
ونوه الدويرج إلى أنه لا توجد جولات رقابية مخصصة ويتم ذلك عبر استقبال البلاغات أو الفحص في اللجان المشتركة في مهرجانات المزايين بمناطق المملكة المختلفة، كما لا يسمح ببيع حقن البوتكس في الصيدليات البيطرية، ويتم الحصول عليها عادة بطرق غير نظامية من مصادر مختلفة، وفي حالة رصد مثل تلك المستحضرات يتم معاقبة المنشأة المخالفة.