وتابع «المملكة ستستمر في دعمها لكل الجهود الهادفة للوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية ينهي معاناة الشعب اليمني الشقيق، ويضمن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لليمن والمنطقة».
ورافق إعلان الأمين العام للأمم المتحدة تعيين جروندبرج، شروط ميليشيا الحوثي التعجيزية، بدءًا من فتح مطار صنعاء وصولا إلى منع دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية والغاز المنزلي والبضائع التجارية إلى ميناء الحديدة، ورفضها المستمر لوقف إطلاق النار.
حد الحرب
وكانت مصادر دبلوماسية أفادت في يوليو الماضي، بأنّ قرار الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش جاء بعدما أقرّ غريفيث، الذي أصبح مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، بفشله في وضع حد للحرب الطاحنة بعد مهمة استمرت ثلاث سنوات.
ومنذ عام 2014، تسبّب المتمردون الحوثيون الموالون لإيران، في مقتل وإصابة عشرات آلاف الأشخاص في اليمن، وفقًا لمنظمات إنسانية مختلفة.
ويعتمد أكثر من ثلثي السكان البالغ عددهم نحو 30 مليونًا والذين يواجهون مخاطر متزايدة من الأوبئة والمجاعة، على المساعدات الدولية، في إطار أسوأ أزمة إنسانية في العالم وفق الأمم المتحدة.
وحاول غريفيث الضغط على أطراف النزاع لوقف إطلاق النار والجلوس على طاولة مفاوضات. وجرى التوصل لاتفاق مبدئي في 2018 على مباشرة خطوات عملية في هذا الصدد، بينها الإفراج عن أسرى، لكن المعارك تواصلت في عدة مناطق.
ورحبت السعودية والحكومة المعترف بها، السبت، بتعيين الدبلوماسي السويدي.
حل سياسي
من جهتها، قالت وزارة الخارجية اليمنية في بيان إنها ترحب بالتعيين، مشددة على أنها «ستظل تمد يدها للسلام العادل والمستدام، وستقدم كل الدعم للمبعوث الجديد بهدف استئناف العملية السياسية والتوصل إلى حل سياسي شامل».
وعبرت عن أملها في أن يعمل المبعوث الجديد «على استئناف الجهود السياسية الرامية للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في ظل الإجماع الدولي على ضرورة إنهاء الحرب والتوصل إلى تسوية سياسية عبر الحوار والتفاوض».
أبرز التحديات أمام جروندبرج
النجاح في إقناع الحوثيين بخطة وقف إطلاق النار
مواصلة تنفيذ اتفاق الرياض بين الشرعية والانتقالي
إعادة الثقة في الأمم المتحدة بعد اتهامها بتقديم تسهيلات للحوثيين