اختتم كرنفال «لومي حساوي»، فعالياته بمتنزه المشقر السياحي بالأحساء، بعد 3 أيام من العروض بتنظيم من 9 جهات حكومية وخاصة وهي: المحافظة، وزارة البيئة، وجامعة الملك فيصل، ومؤسسة الري، والأمانة، والغرفة التجارية، وجمعية هوية الأحساء، وجمعية الثقافة والفنون، وشركة السياحة.

محتوى إبداعي

أوضح المشرف على الكرنفال علي الأحمد، أن للكرنفال 7 أهداف أبرزها إظهار منتج اللومي الحساوي، وتشجيع المزارعين وتوعيتهم بأهمية المنتج وجدواه الاقتصادية، وإتاحة الفرصة لتعريف المزارعين ومبتكري المنتجات بالمستثمرين والصناع، وقياس المحتوى الأدبي والثقافي والتأليف عبر عرض الكتب والنشرات المختصة بالمنتج، وتطوير وتأهيل المزارعين للمحافظة على إنتاجهم واستمرارية تسويقه، فضلا عن دعم مبتكري المنتجات.


أضواء المبدعين

وأكد الأحمد تعدد زوايا الاهتمام باللومي الحساوي ليوضع على خارطة الفعاليات الرئيسية في الأحساء، وإنشاء صورة ذهنية تنمو مع الزمن لتحقق نمو اقتصادي للمزارعين والمنتجين الزراعيين، وما سيؤثر إيجاباً على الاهتمام بزراعة المزيد من أشجار اللومي ومكافحة الآفات ومعالجة المعوقات عبر جهات متخصصة وذات اهتمام، لافتاً إلى أن الطموح في الكرنفال، التحول لسوق كبيرة للومي الخام والصناعات التحويلية، وأوراق وأغصان أشجاره، ومن الملاحظ أن مطوري المنتجات تنقصهم الخبرة في تقديم المنتج وعرضه وتعبئته وتغليفه وتسويقه مع وجود منتجات مميزة وذات ميزة تنافسية مثل: المخلل، والعصير الطازج، والعصير المعتق بالشمس «جميد»، وهي طريقة تحويل عصير الليمون إلى مادة هلامية مركزة يتم حفظها لسنوات واستخدامها لعمل عصير من اللومي، وهناك منتجات أخرى طازجة منكهات للسلطة من قشر ولب اللومي.

من أركان الكرنفال

قاعة عذق: نافذة للتعبير على أضواء المبدعين

منصة التسويق: لعرض المنتج في شكله الخام

مساحة التعبير: المشاركة بمجموعة من الأعمال الفنية

قاعة دلمون «متحف التراث»: صناعة مجسمات تحاكي مزارع اللومي

القاعة التفاعلية: تقديم عروض تمزج بين الفن والتقنية