تجنب الاستطلاع، الذي تضمن نحو 26 سؤالًا، بينها 5 أسئلة معلومات شخصية للمشارك في الاستطلاع، التطرق نهائيًا للجمعيات والأندية الأدبية في المملكة، وجاء رابطه على النحو التالي:
https://surveys.moc.gov.sa/cultural_channel_digital_questionnaire/?twclid=1141951806496670924
في المقابل، سرّبت مصادر مطلعة لـ«الوطن» أن مظلة الوزارة ممتدة على الأندية والجمعيات، وأن هذه الأخيرة تسلمت أخيرًا، ميزانيتها الجديدة، وهذا تأكيد فعلي على أن الوزارة لن تتخلى عن الأندية والجمعيات.
ما بين الشائعات والتسريبات، انقسم المثقفون بين من يرى أن الأندية والجمعيات استنفدت أغراضها، وحققت أهدافها، ولم يعد من مبرر لاستمرارها حيث يمكن أن تحال تخصصاتها وأنشطتها لجهات أخرى في الوزارة، رأى آخرون أن دورها بالغ الأهمية نتيجة تراكم خبراتها ودورها التاريخي الذي أدته على مدى قرابة نصف قرن.
استنفاد الأهداف
يشير عضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران الدكتور خالد بن قاسم الجريان، إلى أن «الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في المملكة وكذلك الأندية الأدبية، قدما كل ما لديهما على مدى الخمسين سنة الماضية، وناسب ما قدماه من ندوات ومحاضرات وأمسيات ومسرحيات وملتقيات ومؤلفات وغيرها تلك المرحلة والأجيال التي تعاقبت عليها، وأظن أن دورهما بدأ يتلاشى في ظل التقنيات الحديثة والتطورات الفكرية والثقافية السريعة التي تحتاج إلى جيل من الشباب والشابات».
وأضاف «تعاني الأندية والجمعيات الفنية عدة سلبيات، منها المركزية الثقافية، وعدم تعزيز مبدأ الاحتواء الفكري والثقافي، والوقوف عند الفنون التقليدية، وعدم مواكبة التطور خاصة النظريات العلمية والأدبية والثقافية، لذا عزف عنها المثقفون والأدباء والمبدعون».
وواصل «لعل من أبرز القصور مبانيها الضيقة المتهالكة إلا ما ندر، وقاعاتها الكئيبة، والمحتوى البائس الذي انتهى عصره وزمنه».
وتابع «أما واقع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في المملكة ومثلها الأندية الأدبية، فهو واقع بائس مؤلم، لا متعة ولا جمال، ودائمًا يقال إذا لم تواكب التطورات ستبقى خلف الركب، والتطورات سريعة وتلك الجهات بطيئة العطاء الثقافي، وأظن أن مصيرها هو الإغلاق والإنهاء أو التحول إلى مساقات ثقافية جديدة خاصة والقائمين عليها كبار في السن، وقدموا ما لديهم، وشكرًا لهم على كل ما قدموه، وعليهم أن يتنحوا لجيل قادم جديد».
خصخصة المراكز الثقافية
يكمل الجريان «لو كان الأمر بيدي لشكلت لجانًا من الجامعات والكليات ووسائل التواصل الاجتماعي لعمل لجان لتطوير الحراك العلمي والثقافي، ولحولت تلك الأماكن لمراكز ثقافية بحثية وأرفقت بها مقاه ثقافية ومطاعم احترافية عالمية، وسينما تصويرية، وحوارات إبداعية وتكنولوجية، وجعلت من طلاب الجامعات والكليات بكل تخصصاتها يمارسون تطبيق تخصصاتهم البحثية والعلمية والأدبية والثقافية بها، وأخص منهم صناع الثقافة والمسرح والتصوير والرسم والهندسة والطب وعشاق البحار والمرتفعات الجبلية والأفلام الوثائقية والهوليودية، ومحبي المباريات المحلية والعالمية لممارسة حياتهم فيها، ونرجو من مبتعثي وزارة الثقافة بعد عودتهم أن يقدموا تشكيلاً وتطويرًا وحراكًا ثقافيًا وعلميًّا وأدبيًّا جديدًا، أو خصخصة هذه المراكز الثقافية لتأخذ مكانها من التطوير».
جهد لا ينكر
أبان أستاذ الأدب والنقد بكلية البنات وكلية الآداب جامعة الملك فيصل سابقًا الدكتور بسيم عبدالعظيم (14 عامًا من العمل في السعودية)، أنه عمل في المملكة، وتحديدًا في الأحساء، ولم يكن فيها ناد أدبي، وكانت تابعة لنادي المنطقة الشرقية الأدبي بالدمام، ولم يكن النادي يقصر في حق الأحساء بل كان يأتيها بين حين وآخر لإقامة الندوات والمحاضرات نظرًا لثرائها الثقافي والأدبي، وكون كثير من أعضاء النادي ومجلس إدارته من أدباء الأحساء، وكنا نذهب أحيانًا إلى الدمام رغم المشقة لحضور الفعاليات المهمة، حتى تم إنشاء نادي الأحساء الأدبي منذ 15 عامًا تقريبًا، فقام بدور مهم في الحياة الثقافية والأدبية هناك عن طريق الندوات الأسبوعية والمطبوعات الأدبية، إضافة لمهرجان جواثى الذي كان يتم فيه تكريم الشخصيات الأدبية التي أسهمت في الحركة الأدبية.
وبيّن «الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، كان لها فرع قديم في الأحساء، وكانت تقام عليه المسرحيات والمحاضرات والندوات، وقد نشط نشاطًا ملحوظًا بفضل أبناء الأحساء الذين تولوا قيادته مثل الكاتب المسرحي الدكتور سامي الجمعان، وعلي الغوينم، سواء في مقره القديم في الهفوف أو في مقره الجديد على طريق القرى الشرقية، وقد لعبت الجمعية العربية السعودية للثقافة الفنون والنادي الأدبي بالأحساء دورًا كبيرًا في إثراء الحياة الثقافية بالأحساء واضطلعت بدورها عند توقف كثير من المجالس الأدبية التي اشتهرت بها الأحساء».
وأكد أن فروع الجمعية على مستوى السعودية، وكذلك الأندية الأدبية العريقة التي تأسست منذ نصف قرن مثل نادي الرياض الأدبي ونادي جدة الأدبي ونادي مكة الأدبي وما أنشئ من نواد بعد ذلك مثل نادي المنطقة الشرقية ونادي الباحة وغيرها من الأندية الأدبية، بقيت قنوات مهمة لتعزيز الثقافة والفكر المستنير والأدب الراقي، ويتم من خلالها التفاعل بين أدباء المملكة ومثقفيها وأدباء الدول العربية، وهذا في حد ذاته مكسب كبير في التقريب بين الشعوب العربية، إضافة إلى تبني المواهب الأدبية من الشباب والشابات وتنميتها وصقلها تحت إشراف كبار الأدباء والنقاد».
وأهاب بوزارة الثقافة أن تعزز دور جمعيات الثقافة والفنون والنوادي الأدبية في مناطق المملكة المختلفة بل ومحافظاتها، للنهوض بالثقافة الجادة المتنوعة بحسب تنوع مناطق المملكة وانصهارها في بوتقة الثقافة العربية العريقة في ضوء القيم الإسلامية السامية والمعاني النبيلة.
استقطاب المثقفين
أوضح الباحث في الأدب ماهر الحمود، أن «من أبرز عطاءات الجمعيات والأندية الأدبية الإسهام بشكل فاعل في الحركة الثقافية في المملكة، وذلك من خلال استقطاب المثقفين وعقد الندوات واللقاءات في جميع الأصعدة، والإسهام في إبراز الأدباء والمثقفين والفنانين، مما سهّل تواصل مثقفي المملكة مع بعضهم بعضًا، إضافة إلى استضافة الأندية لهم خارج مناطقهم وإبرازهم بشكل أكبر أمام الجمهور».
وشدد على أن الأندية والجمعيات تشهد كذلك بعض السلبيات، ومنها «عدم الوصول للمثقف أو الفنان في مكانه، فهناك - على سبيل المثال - هواة في الموسيقى بمختلف أشكالها، لا يعرفون الوصول لجمعيات الثقافة والفنون، أو يتحرجون من طرق الأبواب بأنفسهم، وكذلك على مستوى الأندية الأدبية، لذلك وصول الكشافين للهواة يسهل على الهواة تطوير هواياتهم وأخص بالذكر الهواة من فئة الطلاب سواء في المدارس أو الجامعات وما أسهل الوصول لهم، ولا أظن أن وزارة الثقافة سترفع يدها عن الأندية والجمعيات، ومن الممكن بأن تجمع المنصة - المشار لها في الاستبيان - الثقافات والفنون والتراث وتستقطب أبرز المثقفين والفنانين لإبرازهم بشكل أكبر».
الإيفاد إلى الخارج
ذكر المتحدث الرسمي في جمعية الثقافة والفنون في الأحساء سلطان النوه أن «الغالبية العظمى للمثقفين والفنانين في السعودية مع استمرارية الجمعيات والأندية الأدبية، والعمل على تطويرها، إذ قدمت خلال مشوارها الطويل عطاءات كبيرة»، موضحًا أن «الجمعيات والأندية الأدبية، ولدت من رحم الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وقامت الرئاسة بدور كبير جداً في فترة من الفترات السابقة، وتحديدًا في الاهتمام بالشباب بشكل خاص، وامتد اهتمامها إلى الأنشطة الثقافية والاجتماعية، وتم استقطاب الشباب بروح من التخصصية في الجمعيات والأندية الأدبية، والاهتمام بالمواهب في شتى المجالات الفنية والثقافية، بما فيها الإيفاد إلى خارج المملكة، وكثير من الأسماء البارزة حاليًا، كانت بداياتهم من الجمعيات والأندية الأدبية».
تنقلات بين المباني
أضاف النوه أن «جمعيات الثقافة والفنون في المملكة، تتبع ما بين وزارة الثقافة ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بينما الأندية الأدبية حالياً تتبع لوزارة الثقافة، ووجدت لها الدعم والمقرات، والإمكانيات الأفضل بكثير من الجمعيات، رغم أن برامج الجمعيات أكثر بمراحل كبيرة، وتتجاوز الأندية الأدبية، باعتبار الأندية الأدبية تخصصية، بينما تتعدد التخصصات في الجمعيات».
ولفت إلى أن «الجمعيات عانت التنقلات من مبنى إلى آخر، ومن بينها فرع الأحساء الذي تنقل إلى 8 مباني، بينها 7 مبان مستأجرة، والمبنى الأخير تم الاستقرار فيه بالمكتبة العامة، والوضع مشابه لفروع الجمعية الأخرى في مناطق المملكة، وهكذا عند الانتقال من مقر إلى مقر آخر تواجه افتقارًا للإمكانيات التي تساعد على تنفيذ البرامج والأنشطة، لذا يضطر القائمون على فروع الجمعية إلى بناء مسرح وصالات متعددة».
غياب البديل
أشار النوه إلى «صعوبة إلغاء الجمعيات والأندية الأدبية في ظل عدم توفر البديل في وقتنا الحالي، وذلك عطفاً على الإنجازات المتعددة ثقافياً وأدبيًا وفنيًا، فهذه الجمعيات والأندية الأدبية هي المراكز الثقافية التي تقدم الأنشطة والبرامج للموهوبين والموهوبات»، لافتًا إلى أنه «مع تأسيس الهيئات الجديدة التابعة لوزارة الثقافة ستكون هذه المراكز هي الحاضن لهذه الهيئات في المناطق والمحافظات، وكذلك هناك مبادرات لتأسيس جمعيات تحت مظلة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وفق تنظيمات معينة، لذلك الجميع يتأمل أن تحظى الجمعيات والأندية الأدبية بالرعاية والاهتمام مستقبلاً من الجهات المسؤولة، وذلك بتقديم الدعم وتجهيز المقرات الملائمة، للاستمرار في تقديم برامجها وأنشطتها خلال المرحلة المقبلة».
تضاؤل الحضور
أكد الشاعر جاسم الصحيح، أنه «لا يمكن إنكار دور الجمعيات والأندية الأدبية في تطوير الحالة الثقافية في المملكة منذ البداية.. الجميع عايش هذه الفترة، أو جزء منها، وشارك في هذه المؤسسات، والجمعيات اتخذت على عاتقها البعد المسرحي، والشعر الشعبي، مقابل الأندية الأدبية التي حرمت على نفسها دخول الشعر الشعبي واكتفت بالشعر الفصحى، وعموم الأدب الفصيح من شعر وقصص ورواية وغيرها».
وأضاف «الجمعيات والأندية الأدبية شهدت أدوارًا رئيسة في ذلك»، موضحًا «أن من السلبيات في الجمعيات والأندية الأدبية افتقارها إلى الإستراتيجية العامة الشاملة لمدة 5 أو 10 أعوام للثقافة في المملكة، لذا الأنشطة تنفذ بناء على مخططات مستعجلة، من خلال تنفيذ خطة لمدة عام كحد أقصى لتنفيذ أمسيات».
وتابع «المؤسسات الثقافية في المملكة شكلت في حقبة ما مراكز إشعاع ثقافي، أسهم في استقطاب المواهب الكثيرة، والمثقفين، وترسيخ حالة في ثقافية المجتمع، وفي الفترة الأخيرة طرأت أحداث كثيرة، وانفصال وزارة الثقافة عن وزارة الإعلام، وشروع وزارة الثقافة في وضع إستراتيجية ثقافية للمملكة ضمن رؤية 2030، فهناك ما يشبه الثورة الثقافية، التي خلقت حالة ثقافية عبر إستراتيجية تمتد لمدة 10 أعوام أو أكثر، وخلال هذه الفترة، تضاءل حضور الأندية الأدبية والجمعيات، مقابل بروز هيئات ثقافية ولجان ثقافية من وزارة الثقافة».
إضاءة
كان نادي جدة صاحب أول طلب قدم في مارس عام 1975 للرئيس العام لرعاية الشباب حينذاك الأمير فيصل بن فهد رحمه الله الذي صدرت موافقته على تأسيس النادي فورًا، مما أتاح المجال لبقية الأدباء للتقدم في اليوم الثاني بطلبات مماثلة فصدرت الموافقة على تأسيس أندية مكة والمدينة المنورة والرياض وجازان والطائف، وتسلم الراحل محمد حسن عواد الرئاسة بعد حصوله على أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات، ثم تولى الرئاسة في عام 1981 الراحل حسن القرشي.
وتزامن معه نادي مكة إثر موافقة الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - على الطلب الذي تقدم به كل من محمد حسن فقي وأحمد السباعي وإبراهيم فودة في 28 /2/ 1395.
ثم تتالى تأسيس الأندية الأدبية في مناطق المملكة حتى وصل عددها لـ16 ناديًا.
جمعية الفنون
الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بدأت عام 1973 عندما صدر قرار من الإدارة العامة لرعاية الشباب بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية بالترخيص المبدئي للجمعية باسم الجمعية العربية السعودية للفنون ولمدة عام واحد من تاريخه، وفي عام 1974 أصبحت الإدارة العامة لرعاية الشباب مؤسسة حكومية ذات شخصية وميزانية مستقلة، ترتبط إداريا بالمجلس الأعلى لرعاية الشباب باسم الرئاسة العامة لرعاية الشباب السعودي.
وفي عام 1975صدر قرار الأمير فيصل بن فهد بمنح الترخيص النهائي للجمعية العربية السعودية للفنون، وفي عام 1978، تم تعديل اسم الجمعية ليكون الجمعية العربية السعودية للفنون والثقافة، وفي العام نفسه صدر قرار الأمير فيصل بن فهد بتقديم كلمة الثقافة على كلمة الفنون، وذلك لشمولية الثقافة في المعنى والمدلول معًا، وليصبح الاسم كما هو الآن الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون.
منذ تأسيس الجمعية بمركزها الرئيس بمدينة الرياض وحتى الآن أصبح لها 12 فرعا في مختلف مدن المملكة، وهي كالتالي
ـ فرع جدة تأسس في 1974.
ـ فرع المدينة المنورة تأسس في 1988
ـ فرع الأحساء تأسس في 1975
ـ فرع حائل تأسس في 1992
ـ فرع الدمام تأسس في 1977
ـ فرع الباحة تأسس في 1994
ـ فرع الطائف تأسس في 1979
ـ فرع جازان تأسس في 2001
ـ فرع أبها تأسس في 1981
ـ فرع تبوك تأسس في 2004
ـ فرع القصيم تأسس في 1984
ـ فرع نجران تأسس في 2007
محطات
1973 تأسيس أول جمعية للثقافة والفنون في جدة
1975 انطلقت الأندية الأدبية في المملكة
مقترحات بالتخصيص
النشاط الرئيس لنادي جدة الترجمة
أدبي الرياض النقد (ندوات، وبحوث، ودراسات، وإبداع)
أدبي مكة دراسات وبحوث وإصدارات الفكر الديني
أدبي المدينة المنورة نشاطات المخطوطات وتحقيق التراث وبحوثه ودراساته
أدبي الشرقية دراسات وبحوث الآثار.
أبرز المآخذ على المؤسسات ثقافية
* تقف حائلا دون تنفيذ أفكار ثقافية وأعمال فنية ناهضة
* لا تحرك الوعي الساكن
* عجزها عن خلخلة مفاهيم النزوع للاستهلاكية
* تقصي وتهمش وتقيد الفنانين والمثقفين الخلاقين والموهوبين
* تفتقر الإستراتيجية في أجندة نشاطاتها
* لا تحكم سياساتها وبرامجها ونشاطاتها مفاهيم الإنتاج
* اعتناؤها بالبروباحندا الإعلامية
* غالب نشاطاتها خارج أي سياقات ثقافية، أدبية كانت أو فنية
نتائج قصور أداء المؤسسات الثقافية
- تنامي التعصب في المجتمعات
- ازدهار ثقافة الإلغاء والإقصاء
- شيوع العنف اللفظي
- انحسار قيم الحوار والتسامح
- تواضع الإسهام في صناعة تكوين ثقافي للمجتمع
- تكريس طريقة تفكير تنحو المنحى الإقصائي
سلبيات ومعاناة
1 - المركزية الثقافية
2 -التوقف عند الفنون التقليدية
3 - عدم مواكبة النظريات العلمية
4 - مبان ضيقة متهالكة
5 - محتوى بائس لا يواكب الزمن
ملامح باهتة
1 - افتقارها للإستراتيجية العامة
2 - تضاءل الحضور الجماهيري
3 - تخلف عن مواكبة بروز لجان عصرية