بعد أشهر من الشد والجذب بينها وبين المعلمين، أقرت وزارة التربية والتعليم بأنها غضت "الطرف" عن شرطها الوحيد في تعيين المعلمين والمعلمات هذا العام وهو "اجتياز القياس" لتخصصات وجدت أنها بحاجة لها، لافتة إلى أن علاج غياب المساواة مع خريجي التخصصات الأخرى وقوائم الخريجين المتعثرين، سيكون بالتدريب خلال هذا العام.

وكشف نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن معمر في مؤتمر صحفي أمس، عن تقارير تؤكد كثافة أعداد الطلاب بالمدارس بشكل غير مقبول.

وأشار إلى أن الوزارة تتابع قضية رفع المدارس الأهلية للرسوم الدراسية، لافتا إلى تحرك "التربية" لدراسة الحلول في ظل صلاحياتها.

واعترف ابن معمر بأن النقل المدرسي يعاني من إشكاليات، وأن هناك "أخبارا سارة" لدعم هذا المشروع، لافتا إلى أن "التربية" تدرس إنشاء شركة نقل مدرسي.

 




اعترفت وزارة التربية والتعليم بأنها غضت "الطرف" عن شرطها الوحيد في تعيين المعلمين والمعلمات هذا العام وهو "اجتياز القياس" لتخصصات وجدت أنها بحاجة لها، مبررة غياب المساواة مع خريجي التخصصات الأخرى وقوائم الخريجين المتعثرين بالتأكيد على أنهم سيخضعون لتدريب هذا العام.

اعترافات مسؤولي "التربية" كشفت عن وجود إشكالات أخرى منها رفع إدارات مدارس أهلية لرسوم الدراسة على الطلاب والطالبات، وتأخر وصول مقررات المرحلة الثانوية، إضافة إلى النقل المدرسي وكثافة الطلاب بالمدارس والفصول الدراسية، والتأخر في انتشال مخلفات المباني والصيانة لبعض المدارس.

جاء ذلك أمس خلال مؤتمر صحفي شمل مسؤولي "التربية" للحديث عن العام الدراسي الجديد "عام المعلم" وأبرز المشاريع الجديدة وتزامن المؤتمر مع تجمع عشرات المعلمات البديلات للمطالبة بالتثبيت أمام مبنى الوزارة.

إلى ذلك، كشف نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن معمرعن ورود تقارير من الميدان التربوي تؤكد وجود كثافة في أعداد الطلاب بالفصول والمدارس بشكل غير مقبول، مضيفا أن هناك خطوات للمعالجة الفورية وبأقصى درجات الاهتمام. وحول ما أثير عن مقرر الحديث الجديد، أكد أن هناك معالجة مباشرة لأسلوب المقرر.

ولم يخل المؤتمر من مداعبات ابن معمر المعتادة للإعلاميين، مشيرا إلى أنه لابد أن تكون العلاقة بين الطرفين مثالية، مؤكداً أن ما يطرح في جميع وسائل الإعلام يؤخذ بالاعتبار والاهتمام، مضيفا أن الوزارة تتابع قضية رفع المدارس الأهلية للرسوم الدراسية للطلاب والطالبات. ولفت إلى أن هناك تحركا من "التربية" لإعادة النظر في بعض الجوانب ودراسة الحلول في ظل صلاحياتها وحدودها.

واعترف ابن معمر بأن النقل المدرسي يعاني من إشكاليات، وأن هناك "أخبارا سارة" لدعم هذا المشروع، وأن هناك دراسة حاليأ تعمل عليها "التربية" وشركة "تطوير" لإنشاء شركة نقل مدرسي.

وحول تدريب وتأهيل المعلمين وابتعاثهم، أكد وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتورعبدالرحمن البراك أن هناك خطة حديثة بدأت العام الماضي، وتشمل ابتعاثا خارجيا وداخليا للمعلمين والمعلمات في التخصصات الحيوية والمطلوبة، مضيفاً أن الابتعاث الداخلي يشمل 2000 معلم ومعلمة. وذكر نائب وزير التربية لتعليم البنين الدكتور خالد السبتي أن الوزارة تعمل على إنشاء جهاز مستقل خارج عن الوزارة لتقييم العملية التعليمية والقطاع الأهلي التعليمي، مؤكدا أن العمل جار على إنهاء الإجراءات النهائية للمشروع، مضيفا أن هناك تشكيلا مدرسيا جديدا قادما.

فيما حمل وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير الدكتور نايف الرومي تأخر وصول المقررات الدراسية للثانويات هذا العام لتأخر المطبعة المتعاقد معها.

وبين وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية الدكتور سعد آل فهيد أن التربية تعمل مع الوزارات الأخرى على تنفيذ الأوامر الملكية القاضية بالتثبيت والتعيين، لافتاً إلى أنه سيوجه 7000 معلم إلى مناطقهم التعليمية بعد أسبوعين، معترفا بأن هناك تجاوزا لشرط اجتياز القياس لتخصص "الرياضيات" نظرا لحاجة الميدان التربوي لهم، لافتا إلى أنه سيكون هناك تدريب لهم خلال العام الدراسي. وبخصوص تعيين الموظفين الإداريين حسب الأوامر الملكية، أكد مدير عام الشؤون المالية والإدارية صالح الحميدي أن هناك تعيينات للإداريين تعقب تعيينات المعلمين بأسبوعين.