ولا شك أن مجتمعنا يتعطش لمثل هذه البرامج البديلة عن اللافتات والإعلانات التي باتت مستهلكة وتقليدية، بل أصبحنا في حاجة ماسة للأفكار الخارجة عن المألوف، والتي تستهدف البيت بجميع مكوناته والمجتمع بشتّى أفراده، والدخول لمنصات مشاركة الوسائط بمقاطع سلسة، وأسلوب غير متكلف.
بادرة تشكر عليها نبراس، ونطمح منها المواصلة باقتحام عالم المنصات الرقمية الأخرى، وتحديداً منصات «الفيديو حسب الطلب»، وإنتاج مسلسلات وأفلام تحمل تلك الرسائل التي تحد من خطر المخدرات، وتوضح حجم الدور الذي تقوم به قوات الداخلية لمواجهة هذه الآفة، والتي يستهدف بها المجرمون أمننا وشبابنا، خاصة في ظل المنافسة الإعلامية الشرسة التي لها توجه مادي بحت، والتي تظهر المدمن على أنه بطل، والمهرب أسطورة، والخارج عن النظام شخص ظاهرة، وهذا ما يهز من أسس التربية والقيم التي يتميز بها مجتمعنا عن غيره من المجتمعات، ولله الحمد والمنة.