أكد رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، أن هناك «تعمدا لاستمرار الفوضى في العراق، وإضعاف الدولة عبر استهدافها الممنهج، وكل هذا على حساب الشعب». وقال، خلال لقائه عوائل شهداء مستشفى الإمام الحسين في «الناصرية»: «قريبا جدا ستعلن اللجنة التي كلفتها بالتحقيق في فاجعة مستشفى الإمام الحسين نتائج التحقيق، وأعدكم أن المقصر سيلاقي أشد العقاب»، حسب بيان للحكومة العراقية.

وأوضح «الكاظمي»: «حادث مستشفى الإمام الحسين، وقبله مستشفى ابن الخطيب، يشيران بكل وضوح إلى الخلل في المنظومة الإدارية للدولة منذ 2003، وقلناها ونقولها مرة أخرى إن ما حصل ويستمر حصوله في العراق، من مشكلات واستهتار بالأرواح والممتلكات، إنما هو ترسبات الفساد الذي نخر البلاد».

شكل «الكاظمي»، في وقت سابق، لجنة للتحقيق في حادثة حريق مستشفى الحسين التعليمى بـ«الناصرية»، الذي وقع 12 يوليو الماضي، وأودى بحياة أكثر من 90 مريضا.