تؤكد الحكومة الإسرائيلية يوماً بعد يوم أنها امتداد لحكومات نتنياهو السابقة، وتسير على خطاها في كل ما يتعلق بتعميق وتوسيع الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة، وفقا لوزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، التي عدت أن تفاخر الوزيرة الإسرائيلية إيليت شكيد بمضاعفة الموازنات للاستيطان، استخفاف بالأمم المتحدة وقراراتها.

مضاعفة الموازنات

وقالت الخارجية في بيان لها: «تؤكد الحكومة الإسرائيلية، أنها أكثر تطرفاً وأكثر ولاءً للمشروع الاستيطاني التوسعي في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ففي اعتراف صريح وواضح، تفاخرت شكيد بنجاحها في مضاعفة الموازنات الخاصة بالاستيطان في وزارتها بأكثر من 50%، كما تم الإعلان عن تخصيص ملايين الشواكل لاستكمال الشوارع الاستيطانية المقامة، كما هو الحال في الشارع رقم 60، الذي يربط شمال الضفة بجنوبها، إضافة إلى رصد ميزانيات لاستكمال شق شارع 437 الذي يربط منطقة حزما بمستوطنة آدم بتكلفة 250 مليون شيكل، وهو ما يعني ابتلاع مساحات واسعة من الأرض الفلسطينية، وتخصيصها لصالح المستوطنين والمستعمرات وربطها ببعضها البعض».


الاستيطان الزراعي

وأضاف بيان الخارجية: «يأتي هذا الإعلان الذي أورده الإعلام العبري بعد أيام من كشفه عن قيام وزارة الزراعة الإسرائيلية بتخصيص وتسريب عشرات ملايين الشواقل لصالح الاستيطان الزراعي، وهو ما يؤكد أن تعميق الاستيطان يحظى بأولوية الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بشكل واضحة، وهو ما نرى ترجماته اليومية الميدانية في طول البلاد وعرضها»

انتهاكات الحكومة الإسرائيلية

استمرار سرقة الأرض الفلسطينية

منع المواطنين الفلسطينيين من الوصول إليها

قيام المستوطنين بتجريف أراض في الأغوار الشمالية

تصاعد أعمال البناء الاستيطاني في البؤرة العشوائية المسماة «كيدا»، المقامة على أراضي قرية جالود

عمليات تدمير لجميع مقومات الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج)

هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية، كما يجري في القدس والولجة وغيرهما من المناطق المستهدفة