امتدت مشكلة شح المياه وارتفاع أسعار الوايتات من حي المشعلية بنجران إلى مركز الوديعة- 50كم جنوب محافظة شرورة- حيث شكا الأهالي من تعطل الأشياب وعددها 5 آبار على مدى أسبوع مما تسبب في زحام داخل محطة التحلية، وطالبوا بزيادة ساعات العمل داخل المحطة لتلبية احتياجات السكان بالمركز، ودعوا الجهة المختصة إلى سرعة التدخل وإصلاح الأعطال التي لحقت بالأشياب، فيما أوضحت إدارة خدمات المياه بالقطاع الجنوبي، أنها تعمل حالياً على تنفيذ مشروع حفر آبار وتوسعة جلب المياه بنجران المرحلة الثانية لرفع طاقة التوزيع للمنطقة وكافة المحافظات والمراكز التابعة لها، وستنتهي أعمال التوسعة في نهاية محرم 1444.

معاناة 6 أشهر

وقال المواطن علي مبارك البريكي من سكان الوديعة، إن تعطل موتور سحب المياه بالشيب الوحيد أدى إلى أزمة حقيقية، حيث يعمل الموتور 6 ساعات فقط، ومحطة التحلية معطلة منذ أكثر من 6 أشهر، وأشار إلى أن مياه السقيا تباع بـ60 ريالا، رغم أنها كانت مجانية، وشاركه الرأي علي عبدالله البريكي الذي قال: يجب الاهتمام بإصلاح الأشياب، فنقص المياه أثر على حياتنا، أما المواطن مبارك عبدالله الصيعري فأضاف: هذه ليست المرة الأولى التي تتعطل بها أشياب الوديعة فهي أزمة متكررة بين فترة وأخرى، ولا يوجد حلول لإنهائها، وفي كل مرة يتم اللجوء إلى أشياب قديمة لم يتم صيانتها والعمل على تزويد السكان منها.


للمياه رأي

أكدت إدارة المياه بالقطاع الجنوبي أن منطقة نجران تعتمد على مشروع جلب المياه الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 50 ألف متر مكعب يومياً، ويتم توزيعها في مدينة نجران وجزء من المحافظات الشمالية (المشعلية، الحصينية، الضيقة، المنتشر، وثار)، وتعمل حالياً على تنفيذ مشروع حفر آبار وتوسعة جلب المياه بنجران المرحلة الثانية لرفع طاقة التوزيع للمنطقة وكافة المحافظات والمراكز التابعة لها، وستنتهي أعمال التوسعة في نهاية محرم 1444.

وأضافت الإدارة أن حصة مركز المشعلية الأسبوعية التي يتم توزيعها في الشبكة من محطة الأشياب تبلغ نحو 24 ألف متر مكعب طيلة 4 أيام أسبوعياً: السبت، والإثنين، والخميس، والجمعة.

وطالب القطاع الجنوبي جميع العملاء بسرعة الإبلاغ عن أي مخالفات تلاعب لدى سائقي الصهاريج المخالفة، والرفع بها إلى شركة المياه الوطنية، حيث سيتم تطبيق النظام في حق من يثبت تلاعبه باتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة، وذلك بالتواصل مع الشركة عبر قنوات الاتصال المعتمدة.