وكشفت مصادر دبلوماسية لموقع «القاهرة 24» أن زيارة المعامرة، الذي يتمتع بخبرة طويلة ومعرفة بالقضايا الإفريقية، إلى مصر تأتي بإطار مبادرة جزائرية لتقريب وجهات النظر بين دول مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة. ولفتت المصادر إلى أن نجاح جهود دولة الجزائر أو غيرها من المبادرات مرتبط بوجود إرادة سياسية لدى إثيوبيا، مضيفة أن «التعنت الإثيوبي هو العائق الأساسي أمام عملية التفاوض».
وكان المعامرة أجرى جولة إقليمية، شملت تونس وإثيوبيا والسودان، بحث خلالها مجمل التطورات في المنطقة، لا سيما ملف الأحداث في تونس، وسد النهضة، والنزاع الحدودي السوداني الإثيوبي، وعددا من القضايا التي تهم بلاده.