عاد طياران ليبيان منشقان إلى بلادهما أمس لينضما إلى سلاح الجو الليبي، بعد أن فرا إلى مالطا في 21 فبراير الماضي عقب رفضهما إطاعة أوامر بقصف مدنيين. وقال الطياران للصحفيين قبل مغادرتهما مالطا إنهما كانا المدربين الوحيدين في سلاح الجو الليبي، طالبين عدم الكشف عن اسميهما لأسباب تتعلق بسلامتهما. وكان الطياران قررا التوجه بطائرتيهما إلى مالطا، بعد أيام من اندلاع الثورة، قائلين إنهما تلقيا أوامر من نظام العقيد القذافي بمهاجمة قرية بها 1300 شخص. وبعد إقلاعهما، غيرا تردد الموجات اللاسلكية وتوجها نحو مالطا، بالطيران على مستوى منخفض لتفادي أجهزة الرادار.