قد أصدر القاضي دايمون لشتي بمحكمة «ساوث بيند» في شرق شيكاغو، أول قرار في هذا الشأن، لكن من الممكن الطعن في هذا الحكم، وصولا إلى المحكمة العليا.
وقد أحال إليه 8 طلاب هذه القضية في مسار معجّل، لرفضهم القواعد الصحية الجديدة التي فرضتها جامعة «إنديانا»، استعدادا لانطلاق الصفوف في حرمها بين الأول من أغسطس والخامس عشر منه.
تفرض هذه القواعد التطعيم الإلزامي على 90 ألف طالب و40 ألف موظف، غير أنها تنص على استثناءات، لأسباب دينية أو طبية.
يجيز الدستور للطلاب «رفض علاجات طبية من مبدأ حرية التصرف في أجسادهم»، بحسب ما ورد في قرار القاضي «دايمون»، الواقع في نحو 100 صفحة، لكن الدستور يتيح أيضا «فرض عملية تلقيح معقولة لمصلحة الصحة العامة»، وهذا ما تحاول الجامعة فعله.
قد حصل 6 من المشتكين الـ8 على استثناء، لأسباب دينية، لكنهم لا يريدون وضع الكمامة أو الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وفق ما ذكر القاضي.
وجاء في قرار «دايمون» أن البعض تذرعوا بحجج دينية أو بالخوف من التمييز. في حين وصف آخرون هذا التدبير بـ«الاعتداء الثقافي»، لكنهم قبلوا جميعهم، في الأشهر الأخيرة، الالتزام بتدابير صحية في سياقات أخرى.