أرادت فرنسا أن تظهر فخرها بما آلت إليه «إمبراطورية توسّعها» في العالم ولا سيما في إفريقيا. فرأت السلطات العليا أن لا ضير البتة في أن تقام الألعاب الأولمبية الثانية المقرّرة في باريس في إطار المعرض العالمي. كانت أولى إشارات المزج بين المصالح والطموحات والغاية من جعل الرياضة مرآة الشعوب تعكس تطوّرها ونهضتها. وإذا كانت البادرة وقتذاك بريئة، ما غلف الرياضة في السنوات التالية لا سيما بعد الحرب العالمية الثانية، فإن الوعي الهادف إلى استغلال الفرص وانتهاز المناسبات متجذّر في التكوين الإنساني على مرّ العصور. بعد النجاح الذي تميّزت به الألعاب الأولى، اعتقد كثيرون أن أثينا وأولمبيا ستكونان مركزا دائما للمنافسات المنبعثة من التاريخ العريق. لكن اللجنة الأولمبية وتكريمًا لمؤسس الألعاب الحديثة البارون بيار دو كوبرتان، ارتأت أن تقام الألعاب التالية عام 1900 في فرنسا وتحديدًا في العاصمة باريس.
المشاركون
997 رياضيًا
22 امرأة
24 بلدًا
600 رياضي
دول جديدةبلجيكا
بوهيميا
هايتي
إسبانيا
إيطاليا
كندا
هولندا
النرويج
الهند
أول بلد آسيوي في الألعابالهند
14 لعبةالدراجات
الجمباز
الغولف
التجديف
الفروسية
الكريكيت
السلاح
ألعاب القوى
اليخوت
السباحة
الركبي
الرماية
كرة المضرب
كرة القدم
منافسات السيداتكرة المضرب
الجولف
أول بطلةالإنجليزية تشارلوت كوبر
ذهبية فردي كرة المضرب
فضية الزوجي المختلط مع رجينالد دورثي
الصدارة للمضيفتصدرت فرنسا ترتيب الميداليات ب
26 ذهبية
تنظيم سيئ3 آلاف تابعوا الألعاب
واستخدمت قوارب الإنقاذ في سباقات التجديف
ألعاب ترفيهية موازية مثل الصيد في نهر السين
والتزحلق على الجليد
ألعاب القوى حافظت على مثالياتها