وتحققت الرئاسة من جاهزية شاحنات نقل الكسوة، كما تحققت من تطبق الإجراءات الاحترازية التي أقرتها وزارة الصحة للحد من انتشار جائحة كورونا خلال مرحلة النقل والاستبدال، وإخضاع الثوب لمعايير الجودة.
وفي ذات الشأن، أوضح وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية محمد بن مصلح الجابري أن وكالة الرئاسة للشؤون الفنية والخدمية رفعت مستوى جاهزيتها لنقل ثوب الكعبة المشرفة عن طريق أسطول يتكون من شاحنة خاصة بعملية نقل كسوة الكعبة المشرفة، حيث تُطلى من الداخل بمادة خاصة للحفاظ على ثوب الكعبة وحمايته من التمزق أو إلحاق الضرر به.
وأفاد بتعقيم أسطول النقل وتجهيز سيارة احتياطية مرافقة للسيارة الرئيسة، وورشة متنقلة مدعومة بالطاقم الفني، كما جُهّزت الحافلة لنقل اَلصُّنَّاع والخياطين من مقر مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة إلى المسجد الحرام، وسيارة خاصة لنقل لجنة ثوب الكعبة المشرفة.
يذكر أن فريق الفحص والمعاينة التابع لوكالة الرئاسة لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة والمعارض والمتاحف قام بفحص ومعاينة الثوب المكون من (56) قطعة، مقسمة إلى (16) قطعة للحزام، و(8) قطع تحت الحزام، و(25) قنديل، و(3) قطع صمدية، و(3) قطع عرق، وقطعة للمرزاب، والتأكد من أبعاد كل جهة من جهات الثوب، وأبعاد الحزام المزخرف بالآيات القرآنية الذي يحيط بأعلى الكعبة، والتأكد من وجود المذهبات في مواقعها الصحيحة، وفتحة المرزاب ووجودها جهة الحجر، وقياس ستارة باب الكعبة المكون من خمسة قطع، وكيسي مفتاح مقام إبراهيم عليه السلام، وباب الكعبة المشرفة.