من المتوقع أن تشتعل حرب بالصواريخ بين أمريكا والصين ما بين الفترة «2020م إلى 2026م». وبعد نشوب الحرب وحدوث الخسائر ستضطر أمريكا والصين إلى الجلوس على طاولة المفاوضات (بعد ضغط جميع دول العالم، حتى لا تحدث كارثة اقتصادية، خاصة بعد جائحة كورونا التي تسببت بخسائر تقدر بتريليونات الدولارات لجميع دول العالم).
لن يكون هناك بين الصين وأمريكا مفاوضات إلا بعد حصول الخسائر بين الطرفين نتيجة حرب عسكرية، في الوقت الحالي أمريكا ترفض إعطاء الصين جزءًا من الذي تحصل عليه، والصين تريد التوسع الاقتصادي العالمي وستضطر إلى استخدام القوة العسكرية للتوسع الاقتصادي. بعد جلوس الطرفين على طاولة المفاوضات سيتفقان على تقاسم العالم وموارده، وستدخل الصين في مجال مكافحة الإرهاب مع أمريكا في مناطق كثيرة من العالم، ومن ضمنها أفغانستان، لحماية وتنمية اقتصادها. نظام طالبان مصنف على لائحة الإرهاب وإن سيطر على جميع أجزاء أفغانستان واستقر له الحكم، لن يلبث إلا عدة سنوات وسيهاجم عسكريًا بالاشتراك بين حلف الناتو بقيادة أمريكا ومعهم الصين.
بل سيتجاوز مجال مكافحة الإرهاب إلى الضغط على باكستان لكي تجمد نشاط طالبان داخل باكستان ونشاط طالبان على الحدود، علمًا أن باكستان ترتبط بعلاقات اقتصادية متينة مع الصين، وأحد طرق الحرير الصينية تمر عبر باكستان (طريق الحرير تهدف الصين من إنشائه إلى السيطرة على 70% من قيمة التجارة العالمية).
الحكومة الباكستانية إن فشلت في السيطرة على نظام طالبان داخل باكستان قد تتفكك، وقد تكون أفغانستان ثانية وإن انهار الحكم في باكستان بسبب فشل حكومة باكستان في السيطرة الأمنية، قد تهاجم المشاريع الصينية في باكستان من قبل اتباع طالبان، لن تسكت الصين قد يحدث اجتياح بري صيني مشترك مع دول الغرب.
لن تسكت دول العالم على الفوضى التي ستحصل في أفغانستان وباكستان، ستأتي القوات الأجنبية بأعداد كبيرة إلى باكستان وأفغانستان ومعهم الصين، الصين ستأتي لحماية مصالحها الاقتصادية.
إن تفككت أفغانستان وباكستان لن يكون صالحا للعيش في هذه الدول إلا ما يخدم دول الغرب والصين، وسيتم استعمار بلاد إخواننا أهل السنة في أفغانستان وباكستان من جديد، والسبب الصراعات على السلطة.