في بداية النزاع، انتهزت قوات سلطات أمهرة الإقليمية انسحاب مقاتلي تيجراي للاستيلاء على هذه الأراضي التي يعتبرونها تاريخيا ملكا لهم.
في الأيام الأخيرة، حققت القوات الموالية لجبهة تحرير شعب تيجراي تقدما. فبعدما استعادت عاصمة الإقليم ميكيلي، باتت تستهدف الآن «الغزاة» الأمهرة وشنت هجوما لاستعادة «كل سنتيمتر مربع» من تيجراي.
حيث يتواجه الأمهرة والتيجراي منذ عقود حول ملكية الأراضي الخصبة في سهول تيجراي الغربية. وفي المعسكرين يؤكدون أنهم مستعدون للموت دفاعا عنها.