نظمت فرنسا بعد انقطاع العام الماضي، آخر عرض عسكري تقليدي بمناسبة العيد الوطني في ولاية الرئيس إيمانويل ماكرون.

وشارك رئيس البلاد في العرض إلى جانب قائد أركان الجيوش الفرنسية الجنرال فرنسوا لوكوانتر، الذي يسلم منصبه بعد أسبوع إلى قائد سلاح البر الحالي تييري بوركارد. وكان ماكرون قد أشاد بالجنرال لوكوانتر مشيرا إلى «شجاعته الرائعة» و «التزامه» و «إخلاصه» في ختام أربع سنوات من الخدمة.

في 2020 في خضم الجائحة ألغي عرض 14 يوليو العسكري في إجراء لم تشهده فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية واستُعيض عنه بمراسم مقتضبة في ساحة كونكورد.


وعادت القوات العسكرية والإعلام والمدرعات هذه السنة إلى جادة شانزيليزيه الشهيرة في العاصمة الفرنسية، لكن حضور العرض كان محصورا إذ ينبغي على الجمهور أن يكون مزودا بشهادة صحية ووضع كمامة. وسمح لعشرة آلاف شخص فقط بالجلوس في المدرجات في مقابل 25 ألفا في الأيام العادية.

وشارك في العرض هذه السنة خمسة آلاف عنصر، من بينهم 4300 عنصر راجل و73 طائرة و24 مروحية و221 آلية و200 حصان للحرس الجمهوري.