وكشفت تحقيقات الشرطة أن الأم في الثلاثين من عمرها، كانت قد لجأت إلى الشؤون الاجتماعية منذ فترة هي وطفليها هربا من زوجها وخوفا منه، لتقوم الشؤون الاجتماعية بإدراجها في برنامج الحماية.
ومن خلال هذا البرنامج، تقوم السلطات بإخفاء شخصية المرأة وابنيها، ونقلهما إلى منطقة أخرى، حتى لا يصل إليهما الزوج، وبالتالي كانت الأم تعيش بهوية مختلفة حين وقوع الحادث.
ثم قامت الأم برفع قضية حضانة لطفليها، ويبدو أن القضية طالت إلى درجة أنها أضافت المزيد من الإحباط للأم.
وفي أوراق المحكمة، قالت الأم إن الغيرة الشديدة لزوجها جعلته يهددها ويستخدم العنف معها لعدة سنوات، لافتة إلى أن ذلك بدأ بعد إنجابها لطفلهما الأول.
ومع ازدياد حدة المشاكل بينهما، طلبت المرأة الطلاق عدة مرات، لكن الزوج كان يرفض.