ذكر ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، أن روسيا تتوقع الحصول على معلومات مفصلة من الولايات المتحدة بشأن الهجمات الإلكترونية التي زُعم أنها تم تنفيذها من الأراضي الروسية، بعد أن أثار الرئيس الأمريكي جو بايدن القضية في مكالمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة الماضي.

وذكرت وكالة «بلومبرج» للأنباء، أن روسيا طلبت تفاصيل بشأن الحالات التي ستقدمها وكالات إنفاذ القانون بموجب اتفاقية 1999 بشأن التعاون في المسائل الجنائية وقال بيسكوف في مؤتمر عبر الهاتف: «تقولون إن قراصنة الإنترنت هاجموا بعض الشركات الموجودة في الأراضي الأمريكية، من أراض روسية، ولكن على الأقل، تحتاج إلى تقديم بعض المعلومات بشأن أساس هذه الاستنتاجات».

الأمن السيبراني


وأضاف بيسكوف: «لم يتم تقديم مثل هذه المعلومات التفصيلية حتى الآن، ولكن أشار الرئيسان إلى رغبتهما في العمل معا ومواصلة آلية المشاورات بشأن الأمن السيبراني، التي بدأت بالفعل»، بحسب ما يقوله بيسكوف، دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.

وكان الرئيس الأمريكي طالب نظيره الروسي باتخاذ إجراءات صارمة ضد قراصنة الإنترنت بعد هجماتهم الأخيرة على الولايات المتحدة ودول أخرى.

وقال البيت الأبيض، إن الرئيسين أجريا مكالمة هاتفية بحثا خلالها موضوع «هجمات الفدية المستمرة التي يقوم بها مجرمون مقيمون في روسيا». وشدد بايدن على ضرورة أن تتخذ روسيا إجراءات ضد الجماعات المسؤولة. وأضاف البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي شدد أيضا على أن الولايات المتحدة ستتخذ جميع التدابير اللازمة «لحماية سكانها وبنيتها التحتية الحيوية في مواجهة هذا التحدي المستمر».