في وقت تحتفل فيه المملكة العربية السعودية بضيفها الكبير السلطان هيثم بن سعيد، سلطان عٌمان، في زيادة دولة، يتساءل البعض عن أنواع الزيارات الرسمية لملوك ورؤساء وزعماء الدول، لتعزيز العلاقات فيما بينهم. توجد 4 أنواع من الزيارات الرسمية، باختلاف طبيعة ونوع الزيارة، وهي:

زيارة دولة

تعد الأعلى مستوى بين الدول وقادتها ورؤساء حكوماتها، ولها مراسمها، حيث إنها أهم أشكال الاتصالات الدولية في مجال البروتوكول الدبلوماسي، ولا تكون «زيارة دولة» إلا بدعوة رسمية من رئيس الدولة المضيف لرئيس الدولة الزائر.


تتضمن مراسم «زيارة الدولة» إقامة مراسم الترحيب، التي تبدأ بعزف الفرقة العسكرية السلام الوطني للبلدين، ويستعرض بعدها الضيف والمضيف حرس الشرف، وتطلق المدفعية 21 طلقة تحية لرؤساء الدول و19 طلقة لرؤساء حكومات الدول التي يكون منصب الرئيس في نظامها شرفيا، ويكون طول البساط الذي يسيران عليه 50 مترا.

وعادة لا تتم دعوة الرئيس إلا مرة واحدة خلال فترة حكمه، ويكون مقر إقامة الرئيس الزائر في مقر إقامة رئيس الدولة الذي وجه الدعوة إليه.

يقام حفل غداء أو عشاء للضيف، يدعو رئيس الدولة المضيف إليه رئيس الدولة الزائر كضيف شرف، ويتم خلاله تبادل الهدايا، بالإضافة إلي دعوة الضيف الزائر إلى زيارة المعالم الوطنية للدولة المضيفة، وتكون على مستوى عال.

عادة تسافر وفود تجارية مع رئيس الدولة الزائر، لتعرض فرصا تجارية وتنمية اقتصادية وثقافية وروابط اجتماعية على قادة الصناعة في الدولة المضيفة. وفي نهاية زيارة الدولة، يوجه الضيف الدعوة إلى رئيس الدولة المضيفة، لزيارة دولته في المستقبل.

زيارة رسمية

لا تصل لمستوى البروتوكولات العالية المستوى مثل «زيارة الدولة»، على الرغم من أنها قد تكون ذات أهمية سياسية عالية، وتكون عادة للمشاورات والمباحثات، ومدتها تكون قصيرة.

زيارة عمل

تكون عادة لهدف محدد وبرنامج رسمي عملي، يتضمن مباحثات ولقاءات عمل وتوقيع اتفاقيات ثنائية.

زيارة خاصة

عادة ما يقوم بها رئيس الدولة أو رئيس الحكومة أو الوزير الزائر لهدف شخصي، قد يكون علاجا أو سياحة أو زيارة سفارة بلاده. وعادة لا ترافق تلك الزيارة مراسم بروتوكولية.