ومن يتوجه إلى أبها، لابد أن يحظى بزيارة إلى قمة جبل السودة، على ارتفاع أكثر من 3000 متر عن سطح البحر بين أحضان الطبيعة البكر، بجمالها واعتدال أجوائها، والانتقال عبر عربات «التليفريك» المعلقة، من أعلى السودة إلى وادي العوص، حيث قرية رجال ألمع التراثية، التي تجذب أنظار الزائرين بأبنيتها على حواف الأجراف الجبلية، وسلالمها المعلقة التي يعود تاريخ بنائها لأكثر من 500 سنة حيث يجري العمل الآن على تسجيلها ضمن التراث الإنساني العالمي بمنظمة اليونيسكو.
أبها عروس الجنوب وموطن الخيال، تزهو بثوب من جمال الطبيعة الخلابة، يزينه فن القط العسيري في معالمها الأثرية والتراثية. وفي ممشى الضباب، أو «كورنيش الضباب» كما اعتاد أهالي المنطقة على تسميته تكمن متعة التجول عندما يعانق السحاب قمم الجبال بإطلالتها على تهامة في تجربة سياحية تجمع العائلات والأصدقاء يمكن الإعداد لها من خلال موقع «روح السعودية»، الذي يقدم العديد من التجارب والباقات ضمن برنامج «صيفنا على جوك».