تدهور عالمي
اقتصر التحسن على منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي هذا الأسبوع أيضا، حيث انخفض عدد الإصابات الجديدة 9% مقارنة بالأسبوع السابق.
تسارع تفشي الوباء في جميع المناطق الأخرى: +34% في أوروبا، و+26% في الولايات المتحدة وكندا معا، و+23% في إفريقيا، و+18% في الشرق الأوسط، و+13% في آسيا. أما في أوقيانيا، فقد تسارع تفشي الفيروس 90%، لكنه لا يزال ينتشر هناك بنسق منخفض نسبيا (600 إصابة يومية).
صار المتحور «دلتا» من فيروس كورونا، الذي رصد أول مرة بالهند في أبريل، ويعد أشد عدوى، منتشرا في العديد من البلدان.
تسارع أشد
من بين الدول التي سجلت ما لا يقل عن ألف إصابة يومية خلال الأسبوع الماضي اليونان، التي تسارع فيها تفشي الوباء أكثر من غيرها هذا الأسبوع (+200% - 1400 إصابة يومية جديدة).
تليها بورما (+140% - 3 آلاف إصابة يومية)، ثم فيتنام (+129% - ألف إصابة يومية)، وزيمبابوي (+125% - 1800 إصابة يومية)، وموزمبيق (+117% - 1100 إصابة يومية).
أما على الصعيد العالمي، فقد تباطأ نسق الوفيات اليومية بشكل طفيف هذا الأسبوع (7871 وفاة يومية، -1 %).
البرتغال تتصدر نسق التطعيم
للأسبوع الثاني على التوالي، تظل البرتغال الأسرع في نسق التطعيم بين الدول التي يزيد عدد سكانها على مليون نسمة، إذ تلقح يوميا 1.48% من سكانها، متقدمة على السويد 1.46%، وكندا 1.32%، واليابان 1.25%، وسنغافورة 1.20%.
هناك دول تباطأ فيها نسق التطعيم، لكنها من بين الأكثر تقدما في حملات التلقيح، وأبرزها الإمارات العربية المتحدة (160 جرعة لكل 100 نسمة)، والبحرين (128)، والاحتلال الإسرائيلي (126)، وتشيلي (123)، والأوروجواي (122)، والمملكة المتحدة (118)، والولايات المتحدة (100).
يمكن أن يتجاوز هذا المؤشر 100 جرعة لكل 100 نسمة، لأن معظم اللقاحات المتداولة تتطلب جرعتين حتى تكون فعالة تماما.