أعلنت شركة «كاسيا» التي تعرضت لهجوم إلكتروني ببرنامج فدية، أن ما يقرب من 1500 شركة حول العالم تأثرت بالعملية التي أدت إلى إغلاق مئات متاجر التسوق السويدية.

وأفادت «كاسيا» التي تتخذ من ميامي مقرًا وتوفر خدمات تكنولوجيا المعلومات لنحو 40 ألف شركة حول العالم، أن زبائن عملائها كانوا الضحايا الرئيسيين للهجوم، الذي طلب منفذوه مبلغا بعملة «بيتكوين» الرقمية يعادل قدره 70 مليون دولار مقابل إعادة البيانات التي تمت سرقتها.

إجمالي التأثير


وقالت «كاسيا» على صفحتها في الإنترنت في وقت متأخر الإثنين «فهمنا أن التأثير الإجمالي طال أقل من 1500 شركة».

وأفادت شركة التكنولوجيا أن 60 فقط من زبائنها قد يكونون تأثروا بالهجوم ببرنامج الفدية، وهو أسلوب يحقق القراصنة الإلكترونيون أرباحًا من خلاله عن طريق تشفير بيانات الضحايا والمطالبة بمبالغ مالية لقاء إعادة القدرة على الوصول إليها.

واستغل الهجوم الذي يعتقد خبراء أنه تم على أيدي مجموعة قرصنة ناطقة بالروسية، برنامج «كاسيا» المميز «في إس إيه» الذي يسمح للشركات بإدارة شبكات حواسيب وطابعات من نقطة واحدة.

وأشارت «كاسيا» إلى أنها تستعد لإطلاق حزمة إضافية من برنامج «في إس إيه» لعملائها لمساعدتهم على إعادة تشغيل خدماتهم في أقرب وقت ممكن بعد إجراء اختبارات.

وسيتم إطلاقها بعد 24 ساعة من عودة تشغيل خوادم وبرامج «كاسيا»، وفق ما أفادت الشركة.

وأكدت أن مكتب التحقيقات الفدرالي يتعاون معها للتوصل إلى إجراءات أمنية محسّنة لشبكتها وأنظمة عملائها بعد الهجوم.