أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن الاستيلاء على الأراضي وتهجير الفلسطينيين من منازلهم تخريب مُتعمد لفرص تحقيق حلّ الدولتين. وقالت الوزارة في بيان صحفي،: إن الحكومة الإسرائيلية الجديدة تستغل حالة الترقب والانتظار الدولية، للتعرف على اتجاهاتها وتوجهاتها السياسية، خاصة فيما يتعلق برؤيتها لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتستظل هذه الحكومة بدعوات عدد من الدول «لإعطائها الفرصة» و«عدم التسرع في الحكم عليها» من أجل مواصلة تنفيذ مشاريعها الاستيطانية التوسعية في أرض دولة فلسطين، ظناً منها أن ردود الفعل الدولية تجاه ما تقوم به، من انتهاكات وجرائم بحق الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، يمكن التعايش معها أو استيعابها. وأشارت إلى تسارع وتيرة اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين، في طول الأرض الفلسطينية وعرضها، خاصة ما يتعلق بمصادرة وسرقة الأرض الفلسطينية. وحملت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة، عن انتهاكات جيشها ومستوطنيها وجرائمهم، عادّةً ممارساتها تجاه الشعب الفلسطيني حتى الآن، امتداداً لسياسة ما سبقها من الحكومات الإسرائيلية.