أعلنت المملكة العربية السعودية قصر أداء الحج للعام الهجري الحالي 1442، على حجاج الداخل فقط من المواطنين والمقيمين، وفق عدد من الشروط على رأسها الشروط الصحية تزامنًا مع جائحة كورونا، حيث يعد هذا الموسم هو الثاني في ظل الجائحة وظروفها الاستثنائية.

وما بين انتشار الأمراض والأوبئة‏، والاضطرابات السياسية‏ وعدم الاستقرار الأمني، والغلاء الشديد والاضطراب الاقتصادي، تعرضت فريضة الحج 40 مرة لظروف استثنائية أدت إلى فرض إجراءات غير معهودة خلال موسم الحج أو حتى إلغاء الفريضة نفسها، وفق ما أعلن الموقع الرسمي لدارة الملك عبدالعزيز.

251 هـ


«مذبحة صعيد عرفة»، حيث هاجم إسماعيل بن يوسف العلوي ومن معه، جموع الحجاج فقتلوا منهم أعدادًا كبيرة، وتوقف الحج حينها.

316 هـ

هجوم «القرامطة» -الذين كانوا يعتقدون أن شعائر الحج من الجاهلية ومن قبيل عبادة الأصنام- على المسجد الحرام، فقتلوا أكثر من 30 ألف حاج، واقتلعوا الحجر الأسود، فتوقف الحج حينها 10 أعوام، ولم يقف أحد بجبل عرفة، أو يؤدي المناسك.

357 هـ

توقف الحج حينها، بسبب انتشار ما عرف بـ «داء الماشري»، حيث مات غالبية الحجاج وجمالهم من شدة العطش، ولم يصل منهم إلا القليل.

الفترة من 390 إلى 419 هـ

لم يحج أحد من أهل المشرق ولا من أهل مصر، بسبب موجات غلاء فاحش تركت بصماتها على مناسك الحج بسبب ندرة الطعام، حيث أثر الغلاء على إنتاج التمور الذي كان طعامًا للزوار وموردًا اقتصاديًا أساسيًا في ذلك الحين.

492 هـ

حل بالمسلمين ارتباك وفقدان للأمن، بسبب الصراعات السياسية والانفلات الأمني، وكذلك قبل سقوط القدس في يد الصليبيين بخمس سنوات فقط لم يحج أحد لاختلاف السلاطين.

الفترة من 654 هـ إلى 658 هـ

لم يحج أحد من سائر الأقطار ما عدا الحجاز 1213 هـ توقفت رحلات الحج في أثناء الحملة الفرنسية لعدم أمان الطريق.

الفترة من 1252 هـ إلى 1310 هـ

انتشرت أوبئة في سنوات مختلفة ومنها الكوليرا الذي اشتد للغاية، حيث توفي عدد كبير من الحجاج.

1229 هـ

مات نحو ثمانية آلاف شخص جراء تفشي الطاعون في بلاد الحجاز، ما أدى إلى توقف الحج في سنة الطاعون.