أنشأت أمانة منطقة «نجران» مشاريع الحدائق النوعية، لرفع مستوى الحياة والرفاهية في الأحياء السكنية، وتشجيع السكان على المشاركة في الأنشطة المجتمعية والفاعليات المختلفة، وتعزيز الأنشطة الرياضية، ضمن مشاريع تطوير الصورة الجمالية وزيادة الغطاء النباتي في مدينة «نجران»، إلا أن العديد من حدائق الأحياء يفتقر لاكتمال المسطحات الخضراء وملاعب الأطفال.

غياب الاهتمام

رصدت «الوطن» غياب الاهتمام بحدائق أحياء «مستورة» و«شعب رير» من حيث المساحات الخضراء والجلسات العائلية وألعاب الأطفال الإضافية، والمواقف والممرات المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة. بينما طالب مواطنو الأحياء الأمانة بالعمل على سرعة العمل على تطوير الحدائق المهملة، والخدمات ودورات المياه في حديقة الملك عبدالعزيز، التي جرى افتتاحها الأيام الماضية، باعتبارها أحدث حديقة أنشئت في مدينة «نجران».


سلوك مرفوض

في الوقت الذي خصصت فيه الأمانة الحدائق، لتكون متنفسا للأهالي والترفيه، يقدم بعض المتنزهين على سلوك غير حضاري، من خلال ترك المخلفات والنفايات وراءهم دون وضعها في أماكنها المخصصة، مما أضر بالمكان، فضلا عن العبث بالمرافق العامة.

زيادة المسطحات

أوضح مصدر مطلع في أمانة المنطقة أنه جار استكمال مشاريع حدائق الأحياء، وتأمين كل المرافق اللازمة لها، مشيرا إلى أن الحدائق تقوم بدور اجتماعي، من خلال خدمة سكان الأحياء، وتوفير جو ترفيهي للعائلات والشباب على حد سواء، سعيا من الأمانة إلى تحقيق التوازن البيئي ودعم قطاع الترفيه، ومؤكدا أن أمانة المنطقة ستواصل زيادة المسطحات الخضراء والتشجير في جميع المواقع المتاحة، لتكون متنفسا لأهالي المنطقة وزوارها، من خلال إنشاء الحدائق العامة والساحات البلدية ومشروعات التجميل.