قصة من الوداعة والشاعرية تناغمت مع الموج وتهادت، لؤلؤة بعثت من عمق البحر الأحمر ولمعت بفرادتها وسحرها، في ينبع يتناصف البهاء والنماء والرواء، بين ينبع الصناعية وينبع النخل وينبع البحر، إنها مثل ثلاث حكايات في رواية واحدة، ولا يمكنك التوقف عن سرد أماكنها الرائعة ووصف جمالها ورقتها.

هي محافظة من محافظات منطقة المدينة المنورة وتقع على ساحل البحر الأحمر في إقليم تهامة تبعد حوالي 200 كم غرب المدينة المنورة، و125 كم جنوب مدينة أملج، و300 كم شمال مدينة جدة، وتعتبر ثاني أكبر مدينة على البحر الأحمر بعد مدينة جدة، وتقسم المدينة إلى 3 مدن: ينبع البحر، وينبع النخل، وينبع الصناعية، وتلقب بلؤلؤة البحر الأحمر.

ففي ينبع يحظي الزائر بسكون يملأ لحظات تصاحب الزائر، ويكون مدهوشًا بما تحتفظ به هذه المحافظة من تاريخ عظيم وثمين في الوقت الذي تكبر فيه كل يوم كأيقونة صناعية مزدهرة، وتدفعه للانبهار من تصميمها العمراني المتسق مع طابعها التاريخي والحضاري، والذي يجعلها وجهة سياحية جاذبة ومدهشة.


وعلى ساحلها الممتد ترسو العديد من التجارب والتحديات فهي عاصمة الغوص في المملكة، ولدى المصطاف الفرصة لركوب الأمواج والعوم بين الحقول المرجانية والأسماك المذهلة، وعيش تجربة جديرة وجديدة داخل ينابيع المياه الطبيعية وفي أجواء حافلة بلحظات الاستجمام والراحة، كما يمكنه خوض تجربة الصيد والتأهب كل مرة لممارسة الصبر وتلقي الحظ الوفير.