واستهدف مهاجمون، ليل الرابع إلى الخامس من يونيو، بينهم «فتيان تراوحت أعمارهم بين 12 و 14 عاما» بحسب السلطات، قرية صلحان، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 132 شخصًاً، وفقاً لمصادر محلية. وتعد هذه المجزرة أكثر الهجمات دموية، منذ بدء أعمال العنف الجهادية، عام 2015 في هذا البلد. وأوضح النائب العام أن «التحقيق أظهر» أن هذا الهجوم «تقرر في 21 مايو بهدف نهب الممتلكات، إذ يعتبر النهب المصدر الرئيسي لتمويل المجموعة، التي ينتمي إليها المتهمان».