كشفت ماليزيا عن حزمة جديدة بقيمة 150 مليار رينجيت (36 مليار دولار) لدعم الأفراد خلال الإغلاق الوطني الذي جرى تمديده في ظل استمرار ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.

ونقلت وكالة «بلومبرج» للأنباء عن رئيس الوزراء محيي الدين ياسين القول في خطاب متلفز، الإثنين، أن الحزمة تتضمن ضخا ماليا مباشرا بقيمة عشرة مليارات رينجيت، فضلا عن مساعدات نقدية مباشرة بقيمة عشرة مليارات رينجيت للأفراد.

ويمثل هذا الإعلان الحزمة التحفيزية الرابعة التي تعلنها الحكومة هذا العام. كما يأتي بعد يوم واحد من إعلان محيي الدين أن ماليزيا ستظل خاضعة للإغلاق، المفروض منذ الأول من يونيو- بعد ما سجلت البلاد 5586 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الأحد، أي فوق مستوى الأربعة آلاف حالة الذي حددته الحكومة لتخفيف القيود.


ويعد تمديد الإغلاق ضربة إضافية للاقتصاد الماليزي، الذي تتوقع الحكومة ألا يشهد تعافيا قويا قبل الربع الأخير من العام.