عاد دونالد ترمب في أول تجمع سياسي كبير له منذ مغادرته البيت الأبيض إلى أوهايو، حيث يخاطب أنصاره دعما لمرشح جمهوري للكونجرس، قبل انتخابات منتصف الولاية العام القادم.

والرئيس السابق المحظور من منصات التواصل الاجتماعي والذي يواجه متاعب قانونية، يبدو راغبا في الترشح لانتخابات 2024 لكن لم يصدر عنه أي إعلان يتعلق بمستقبله السياسي.

وأدلى بخطابين كبيرين منذ مغادرته واشنطن في يناير، اتسم أحدهما بنبرة انتقامية في كارولاينا الشمالية في وقت سابق هذا الشهر كرر فيه عدم اعترافه بهزيمته الانتخابية في 2020 أمام جو بايدن.


وترمب البالغ 75 عامًا، لم يظهر كثيرًا أمام وسائل الإعلام منذ مغادرته مهامه بعد ثلاثة أسابيع على اقتحام دام للكابيتول في 6 يناير.

واتهم مجلس النواب الرئيس السابق بـ«التحريض على التمرد» في أحداث الكابيتول. وصوت عشرة جمهوريين مع الديمقراطيين لعزل الرئيس، لكن مجلس الشيوخ برأه.

والآن يسعى ترمب للنيل من أولئك الجمهوريين الذين صوتوا لصالح عزله، بدءًا بانتوني جونزاليس، النائب عن أوهايو المنتهية ولايته والذي ينافسه ميلر في انتخابات تمهيدية للحزب الجمهوري.