وأجريت الدراسة الفرنسية التي نشرت نتائجها مجلة الجمعية الأمريكية للطب (جاما) على 97 مريض عانوا "فقدانا حادا للشم لفترة تفوق سبعة أيام"، وبيّنت الدراسة أن 84,3 % من المرضى سُجل لديهم "شفاء موضوعي" بعد أربعة أشهر من الإصابة، فيما ترتفع هذه النسبة إلى 96,1 % بعد 12 شهرا.
ومن بين المرضى الذين جرت متابعة وضعهم، بقي اثنان يعانيان من فقدان جزئي للشم بعد سنة من الإصابة، "مع عيوب مستمرة لديهم"، وفق الدراسة.
وقالت ماريون رينو القائمة على الدراسة إن "تشخيص استعادة حاسة الشم بعد سنة ممتاز"، مضيفة "إلى ذلك، يصيب فقدان الشم في أكثر الأحيان أشخاصا في عمر الشباب ويكون تشخيص الشفاء أفضل لدى هذه الفئة".
وأضافت رينو "هذه رسالة تتيح تشجيع المرضى قبل عام، لا يمكننا التكهن بشيء، رغم أن أكثرية كبيرة من الأشخاص يستعيدون حاسة الشم في الأشهر الأولى".
كما أظهرت الدراسة أن "المشاركين كانوا يميلون إلى التقليل من حجم العودة" إلى حاسة الشم الطبيعية، إذ كان بعضهم يؤكد أن استعادة هذه الحاسة كانت "جزئية" فيما سمحت "فحوص نفسية" أجريت عليهم بالاستخلاص بأنهم استعادوا الشم "بالكامل".