وقال، في مؤتمر صحافي اليوم مشترك مع نظيره الفرنسي من باريس، إن خلافات جوهرية لا تزال قائمة مع إيران حول الاتفاق النووي المبرم في 2015.
كما أكد أن بلاده لن تتوصل لصفقة تعيد إحياء الاتفاق المتهاوي، منذ انسحاب الإدارة الأمريكية منها، إلا إذا أوفت السلطات الإيرانية بالتزاماتها النووية إلى ذلك، واعتبر بلينكن أن العودة إلى هذا الاتفاق ستكون صعبة للغاية إذا طالت المحادثات أكثر من اللازم، في إشارة إلى المفاوضات التي انطلقت منذ أبريل الماضي في العاصمة النمساوية (فيينا).
إلا أنه رأى أيضا أن «إيران بقنبلة نووية أو بإمكانية إنتاجها ستكون أخطر مما هي عليه الآن»، وفق تعبيره.
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أن بلاده تنتظر أن تتخذ إيران قرارات لازمة لإحياء الاتفاق النووي.
وصرح: «ننتظر من السلطات الإيرانية أن تتخذ القرارات النهائية الصعبة، لإتاحة السبيل أمام إحياء اتفاق 2015».
قد أعلنت الخارجية الأمريكية، أمس، أيضا وجود خلافات جدية وعميقة للغاية مع إيران حول النووي، يتعين تجاوزها خلال محادثات فيينا. ونبه مسؤول كبير في الخارجية، خلال حديث للصحافيين، بشرط عدم الكشف عن اسمه، من عدم تجاوز تلك الخلافات في المستقبل القريب، مما قد يدفع بلاده إلى إعادة النظر في المسار التفاوضي برمته.
كانت الدول المتبقية في الاتفاق (بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، مع مشاركة غير مباشرة من أمريكا) قد بدأت، في أبريل الماضي، مفاوضات نووية مع إيران، إلا أن الجولات الست الماضية لم تتوصل حتى الآن إلى توافق.