اتهم الحرس الثوري الإيراني حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد بالخروج عن نظام ولاية الفقيه.
وقال العميد حسين همداني قائد فرقة رسول الله (الفرقة التي تتولي حماية طهران)، إنه لاينبغي للقادة والمسؤولين أن يسمحوا للفريق المنحرف، في إشارة الي تيار الرئيس نجاد، أن يقوم ببعض السلوكيات الساذجة.
وأشار همداني في كلمة أمام تجمع للبسيج بطهران إلى أن من الواجب علينا اليوم أن نتقصي الحقائق لمعرفة أهداف تيارالانحراف، ومثلما تم كشف حقيقة التيارات المنحرفة في بداية الثورة عام 1979 علينا اليوم أن نكشف الأساليب المعقدة لحقيقة تيارالانحراف، مطالبا المؤسسات باليقظة والحذرمن مخططات هذا التيار. وكان قائد الحرس اللواء محمد جعفري اتهم حكومة نجاد بالانحراف عن قيم الثورة وولاية الفقيه، واحتضان شخصيات لاتؤمن بولاية الفقيه.
من جانبه اتهم خطيب طهران عضو هيئة الرئاسة لمجلس الخبراء أحمد خاتمي، حكومة نجاد بالتقصير في قضية السرقة الكبري التي تعرضت لها 6 بنوك إيرانية، حيث تمكنت عصابة من سرقة 3 مليارات دولار والهروب إلى الخارج. وقال في انتقاد واضح لحكومة نجاد إن مسؤولي الحكومة لم يطبقوا شعاراتهم بمكافحة الفساد الاقتصادي وإن السرقة تعد الكبرى في ظل هذه الحكومة.
ودعا خاتمي المدعي العام محسني أزهي إلى العمل السريع والفوري لكشف الأطراف المرتبطة بهذه القضية وعدم التهاون.
وكان نائب برلماني اتهم حكومة نجاد بتقديم التسهيلات للسارقين. وقال محمد دهقاني عضو هيئة الرئاسة في البرلمان إن حكومة نجاد غارقة حتي أخمص قدميها في السرقات، وهي متهمة بالفساد الاقتصادي والفساد السياسي.
في سياق آخراعتقلت أجهزة الأمن الإيرانية عشرات المشجعين من فريق الاستقلال وبيروزي في ملعب الحرية، نتيجة مصادمات أمس أوقعت الكثير من الجرحي بين المشجعين قبيل بداية المباراة التي تشكل فاصلة في الدوري الممتاز لكرة القدم في طهران.