دافع رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو عن تدخل حلف شمال الأطلسي في ليبيا معتبرا إياه "واجبا أخلاقيا"، وذلك ردا على الانتقادات التي تعرض لها خلال مؤتمر لمؤسسة نلسون مانديلا في جوهانسبورج. واضطر باروزو الذي لاحظ أن المسألة الليبية ما زالت "حساسة جدا" إلى التأكيد أن إقدام زعيم على قتل شعبه "أثار الاستنكار. وأضاف "لدينا واجب أخلاقي".
ورد على الفكرة التي تقول إن التدخل "أملته مصالح"، مشيرا إلى أنه كان من الأسهل عدم التدخل في هذه الحالة، لأن "كثيرا من البلدان كانت تقيم علاقات ممتازة مع النظام السابق". وقد توجه باروزو إلى جنوب أفريقيا للمشاركة في القمة الرابعة بين هذا البلد والاتحاد الأفريقي. ولم تعترف جنوب أفريقيا بالسلطات الليبية الجديدة.
من جانب آخر أعلن البيت الأبيض أمس أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيلتقي رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل الثلاثاء المقبل على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
