وجاءت التعليقات ما بين الساخرة والهجومية، حيث استنكر مغرد من تأخر الشركة في نشر دليل على وجود طبقات التشفير والحماية للرسائل، فيما نشر آخر صورة مشابهة للمنشورة من قبل الشركة يشبه فيها التقنية المزعومة بحماية الرسائل بواحدة كان يستخدمها قبل 30 عاما.
تغييرات مستمرة
بعد التغيير في سياسة الخصوصية، اتخذت الشركة مرة أخرى خطوات لزيادة اهتمام المستهلكين من أجل استعادة ثقتهم وإعادة المزيد من الأشخاص إلى النظام الأساسي.
وبعد السياسة الجديدة، انتشرت شائعات مفادها أن WhatsApp طلبت من مستخدميها الإذن بنقل جميع أنواع البيانات، وبعد ذلك يمكن للشركة بيع التفاصيل طواعية لأي طرف ثالث، بما في ذلك Facebook.
الآن، مرة أخرى، شارك WhatsApp صورة لمحادثات المستخدمين لاستعادة ثقتهم وقال إن بيانات المستخدمين محمية في شكل طبقات تقنية.
وقال: «نظام التشفير من طرف إلى طرف هو أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، حيث يتم حماية بيانات المستخدمين في طبقات». شاركت الشركة مرة أخرى صورة لرسالة المستخدم، لا يمكن قراءة أي شيء فيها، مما يضمن الأمان.
وأضاف للمستخدمين «من المهم أن تدع المستخدمين يعرفون أن رسالتك تبدو وكأن لا أحد يستطيع قراءتها».
قيد المناقشة
وفي وقت سابق، قدم رئيس WhatsApp أيضًا إجابة مفصلة للشكوك التي ثارت في أذهان المستخدمين، لكن القضية لا تزال قيد المناقشة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وردًا على «بعض الشائعات»، قال إن بيانات المستخدمين آمنة تمامًا وستظل رسائلهم مشفرة.