كان، رحمه الله، قد قضى جل وقته في أعمال النادي الأدبي وخير من ائتمن على رسالة النادي، وكان نعم الأديب وقارئا فطنا ذا خلق كريم.
إن أهالي المنطقة عليه لمحزونون، لكنها إرادة الله ولا راد لقضائه، ونسأل الله، العزيز القدير، له المغفرة والرحمة، وأن يجعله من ضيوف الجنة وأن يجعل بركته في من خلف وأن يجبر أهله ومحبيه بالصبر والاحتساب. إنا لله وإنا إليه راجعون.