وجدت دراسة جديدة أن العلاج بالبلازما، يعزز البقاء على قيد الحياة لدى مرضى كورونا المصابين بسرطان الدم، وفقًا للدراسة المنشورة في JAMA Oncology وأكدت الدراسة أجراها خبراء من جامعة واشنطن في الولايات المتحدة، فإن إعطاء بلازما نقاهة لمرضى كورونا المتعافين، يمكن أن يعزز بشكل كبير من فرص الاستمرار على قيد الحياة، بين مرضى سرطان الدم في المستشفى بسبب الفيروس القاتل.

وسجل مرضى فيروس كورونا المصابين بسرطان الدم، والذين حصلوا على البلازما فرصة أقل للوفاة بنسبة 48% مقارنة بالمرضى المتطابقين، الذين لم يتلقوا هذا العلاج.

ووفقًا لنتائج الدراسة، أظهر المرضى الذين تم نقلهم إلى المستشفى في وحدات الرعاية الحرجة خطرًا أقل للوفاة، بنسبة 60 %، واستفاد أولئك الذين يحتاجون إلى التنفس الميكانيكي بشكل كبير من البلازما.


وقال جيفري بي هندرسون، الأستاذ المشارك في الطب وعلم الأحياء الدقيقة الجزيئي، في كلية الطب بجامعة سانت لويس الأمريكية: «تشير هذه النتائج إلى أن بلازما النقاهة قد لا تساعد فقط مرضى كورونا المصابين بسرطان الدم، الذين يعانون من ضعف في أجهزتهم المناعية، بل تساعد أيضًا المرضى الذين يعانون من أمراض أخرى، والذين أضعفوا استجابة الجسم المضاد لهذا الفيروس أو اللقاحات».

وأضاف أن الدراسة تسلط الضوء على قيمة العلاج بالأجسام المضادة، كخيار علاجي موجه.

وفحص الباحثون 143 شخصًا أصيبوا بالبلازما في فترة النقاهة، و 823 لم يحصلوا عليها. من بين 338 مريضًا تم نقلهم إلى وحدات العناية المركزة، بسبب أعراض كورونا الحادة مثل صعوبة التنفس أو ضائقة القلب، كان من المرجح أن يظلوا على قيد الحياة أكثر من الضعف إذا تلقوا العلاج.