نرى بعض أبراج المياه قد احتلت مكانا بارزا في معالم المدينة مثل «برج مياه الرياض» وسط الرياض، الذي أصبح عنصرا من عناصر مركز الملك عبدالعزيز التاريخي. وهذا، إن دل على شيء، فإنما يدل على عظمة العطاء التي امتاز بها عن المباني المجاورة له، بل عن وقائع مميزة، أجبرت التاريخ أن يدون قصة نجاحه بين صفحات التاريخ.
خطة البقاء التي عاشها «برج مياه الرياض» هي خطة الازدهار، لذا فكر في حياتك، اجعلها كالخزان الضخم، الذي يحتوى على الماء، وتجده في ضواحي المدينة، هذا هو خزان حياتك.
فكر في كل الأشياء التي تحدث ثقوبا في خزان حياتك بشكل يومي.. من الذي يسلبك الطاقة؟، وما المواقف التي تهدر وقتك؟، وما المواضع التي لا تسهم فيها بموهبتك أو تستمتع فيها بوقتك؟.
إذا تخلصت من كل ذلك، فسيزداد ازدهارك، وسوف يندهش الجميع من القوة التي ستملكها، وتصبح أيقونة كـ«نهر العطاء» الذي يغذي الجميع.