وبعيداً عن المستوى والأداء، فإن كاهل لاعب الوسط «29 عاماً» قد أُثقل بعد الخسارة بثلاثية نظيفة أمام إيطاليا التي أكد مراراً أنه يعرفها «عن ظهر قلب»، واعداً بمواجهة الأزوري «بفريق متماسك وموحد».
أسوأ علامة
تساءلت صحيفة «لوزان» السويسرية «من كان هذا اللاعب الذي يتظاهر بأنه فرويلر؟ عمليات تمركز مريبة، تمريرات نادرة، وبلا رؤية»، مانحة إياه والمهاجم هاريس سيفيروفيتش أسوأ علامة في المنتخب.
لكن من الصعب إلقاء اللوم على حامل الرقم 8 بكل أخطاء المنتخب، فلم يكن الهجوم ملهماً له، ولا التحركات التكتيكية من دون كرة، ما سمح للإيطاليين ببناء هجمات بحرية مطلقة.
خيبة أمل
خيبة الأمل تظهر ثقل التوقعات حيال اللاعب المنحدر من زيوريخ، والبحث عن القطعة المفقودة في منتخب سويسري اعتاد على المراحل الإقصائية ويأمل ببلوغ ربع النهائي الأول له.
ولاستكمال الفريق الذي يحب الاستحواذ على الكرة ولكنه لا يعرف كيف يتعامل معها، ما الأفضل من لاعب وسط هائل، قادر على التسديد وأحياناً التسجيل (3 أهداف في 31 مباراة دولية)؟
مساحة أكبر
لتخطي تركيا التي ستوفر للسويسريين مساحة أكبر من الإيطاليين، يمكن لفرويلر على الأقل الاستفادة من تجربته العام الماضي في دوري الأمم الأوروبية عندما سجل هدفين رائعين ضد إسبانيا (1/1) وألمانيا (3/3).
-حصل فرويلر على أسوأ تقييم
-اللاعب هدد الطليان وخسر الرهان
-نجوميته مع أتلانتا لم تظهر مع سويسرا
-آمال كبيرة يعلقها السويسريون على فرويلر