وفي نهاية أبريل، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن نسخة كورونا المتحورة الهندية، التي يُشتبه في أنها المسؤولة عن إغراق الهند في أزمة صحية كبيرة، قد انتشرت في عدة دول.
وقالت المنظمة إنّ النسخة بي.617.1 المعروفة على نطاق أوسع باسم المتحورة الهنديّة، رُصِدت في "17 دولة على الأقل".
وتم التعرف على متغير الفيروس المزدوج في السلالة الهندية لأول مرة في نهاية مارس الماضي تقريباً في ولاية ماهاراشترا، وكان السبب في الموجة القاسية للوباء في الهند.
يحتوي المتغير على طفرتين تجعله أكثر عدوى ويمكّنه من الهروب من الأجسام المضادة، إضافة إلى ذلك، تشير التقارير الأخيرة إلى أنه تم تحديد "طفرة ثلاثية" في أجزاء من غرب البنغال ودلهي ومهاراشترا.
وبحسب المعلومات، فقد تمت برمجة الفيروسات للتغيير والتطور من خلال الطفرات والسلالات الجديدة، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فعندما يتكاثر الفيروس أو يصنع نسخاً جديدة من نفسه، فإنه يتغير ولو بشكل بسيط، معتبرة أن هذا أمر طبيعي بالنسبة له.