أدى خلاف عائلي إلى تأجيل زواج في الأحساء، وبدأت تفاصيل القضية بتزويج شاب شقيقته من أحد الأشخاص بالأحساء، إلا أن أبناء عمومته اعترضوا على الزواج، واختطفوا الشاب وتعدوا عليه بالضرب وطالبوا باللجوء إلى المحكمة لفسخ العقد بحجة رفضهم لهذا الزواج.
وأكد المتحدث الرسمي في شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي أول من أمس لـ"الوطن" أن القضية خلاف عائلي ولا تقتصر على دعوى الشجار، مبينا أنه جرى استدعاء كافة الأطراف والتحقيق معهم في حينه، والأمر جار لرفع كافة الأوراق إلى المحكمة للنظر في الدعوى شرعا.
واتهم شقيق الفتاة -تحتفظ "الوطن" باسمه- أحد أشقائه وأبناء عمومته باختطافه أثناء وجوده داخل أحد الدكاكين في حي محاسن في محافظة الأحساء، عندما باغته ابن عمه وسدد له "لكمة" طرحته أرضا، وواصل ضربه وأرغمه هو ومن معه على ركوب سيارتهم.
وأضاف: بعدها أخذوا 4 أوراق فارغة وطلبوا مني التوقيع ووضع بصمتي عليها، وكتابة خطاب يفيد تنازلي عن ولاية شقيقاتي إلى أحد إخوتي المعترضين على زواج شقيقتي، للاستفادة من ذلك التنازل لدى الجهات النظامية، حتى يتمكنوا من تعطيل مراسم الزفاف. وبين الشاب أنه بعد وصوله إلى منزله وهو في حالة صحية مضطربة توجه إلى أحد المستشفيات وأخذ تقريرا طبيا يشرح حالته ثم توجه إلى مركز شرطة محاسن وقدم بلاغا لتسجيل واقعة الاختطاف والضرب من قبل بعض أقاربه.