وخلال الأيام الماضية أعلن عن وفاة معتقل إيراني في السجن، حيث كان يقضي عقوبة من خمس سنوات بتهمة «الدعاية ضد الدولة» ويعاني من مشكلات صحية كبيرة، كما أفادت منظمات غير حكومية متهمة السلطات بالإهمال.
وأكدت مصلحة السجون في طهران في بيان أن ساسان نيكنفس المعتقل منذ يوليو 2020، أنه توفي، السبت، بعد ما أدخل إلى المستشفى.
مشاكل صحية
وقال مركز حقوق الإنسان في إيران الذي يوجد مقره في نيويورك، إن نيكنفس أدخل السجن «رغم العديد من المشكلات الصحية والجسدية والنفسية» لا سيما محاولاته السابقة للانتحار.
وقال رئيس مركز حقوق الإنسان في إيران هادي قائمي، إن حالات الوفاة في الاعتقال هي «نتيجة سياسة ترفض معاملة المعارضين كبشر ورفض رئيس السلطة القضائية حماية السجناء».
وفي سياق متصل حضرت مجموعة من السجناء السياسيين الإيرانيين السابقين، الثلاثاء، مؤتمرا عقدته لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، لتسليط الضوء على السجل الإجرامي لمرشحي الانتخابات الرئاسية الإيرانية الزائفة، لا سيما إبراهيم رئيسي، وأدار هذا المؤتمر السيد حسين عابديني، نائب مدير المكتب التمثيلي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في المملكة المتحدة.
وكانت أول شهادة هي من عضوة مجاهدي خلق السيدة فريبا غودرزي، التي اعتقلت عام 1982 في مدينة همدان، عندما كانت حاملا في شهرها التاسع.
وقالت: «منذ الساعة الأولى لاعتقالي، وعلى الرغم من أنني لست على ما يرام، تم نقلي إلى غرفة التعذيب مثل جميع السجناء الآخرين».. وكانت الدماء تملأ الأرض، مما يشير إلى تعرض بعض السجناء للتعذيب هناك، مضيفة أنه عندما تم جلدها بالكابل، كان هناك 7-8 أشخاص في الغرفة، أحدهم إبراهيم رئيسي.
وشارك حسين فارسي، عضو منظمة مجاهدي خلق، والذي قضى 12 عامًا في السجن في الثمانينيات، ببعض التفاصيل المروعة حول دور «رئيسي» في انتهاكات حقوق الإنسان بعد مذبحة عام 1988.
أبرز السجون الإيرانية:
1 سجن قرشك للنساء
2 سجن إيفين - طهران
3 سجن زنجان - شمال إيران
4 سجن تبريز - شمال طهران
5 سجن همدان
6 سجن سقز
7 سجن بارسيلون في خرم آبادن
8 سجن اليغودرز
مخاطر السجون الإيرانية:
بيئة مثالية لكورونا (منظمة العفو الدولية)
يعاني معظم السجناء من سوء الرعاية الصحية
مرافقها تفتقر إلى التعقيم
لوازم النظافة الشخصية من بينها الصابون غير متوفرة
حالة النظافة الشخصية في بعض السجون كارثية
تفتقر بشكل كارثي للتجهيزات الضرورية لمواجهة الأوبئة