قُتل نحو مئة مدني في بلدة سولهان في شمال بوركينا فاسو في هجوم هو الأكثر دموية في هذا البلد منذ بدء أعمال العنف الإرهابية عام 2015، وفق ما أفادت مصادر أمنية ومحلية.

وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس إنّ مسلّحين شنّوا عملية دامية في سولهان، في إقليم ياجا» في شمال البلاد. وأضاف أن «الحصيلة التي لا تزال موقتة وتتحدث عن مئة قتيل، رجال ونساء». وأكّدت الحكومة وقوع الهجوم وحصيلة القتلى.

وشنّ المسلحون هجوما ضد موقع منظمة «متطوعين للدفاع عن الوطن» وهي ميليشيا مدنية لمكافحة الإرهابيين تدعم الجيش الوطني، قبل أن يهاجموا منازل وينفذوا «إعدامات»، على ما قال مصدر محلي.


وكانت منظمة «متطوعون للدفاع عن الوطن» أنشئت في ديسمبر 2019 بهدف دعم جيش البلاد ضعيف التجهيز. لكن أكثر من مئتين من عناصرها قتلوا منذ يناير 2020.

وتتألف القوة من مدنيين يتلقون تدريبا عسكريا لمدة 14 يوما على استخدام الأسلحة الصغيرة والتكتيكات العسكرية.