جاء أداء المؤشر العام للسوق السعودية أمس متوافقا مع توقعات المحللين، حيث أغلق على شبه استقرار في المنطقة الخضراء بمكاسب نسبتها 0.04%، وقيمتها 2.61 نقطة فقط، وسط ترقب وقلق من الوضع الاقتصادي العالمي، لينهي آخر جلسات الأسبوع عند 6071.52 نقطة، بينما كان قد أغلق أول من أمس عند 6068.92 نقطة.

وتذبذب المؤشر أثناء الجلسة في نطاق ضيق بلغ 26.15 نقطة فقط، هي الفارق بين أعلى نقطة وصل لها المؤشر وأدنى نقطة.

وجاء أداء المؤشر متوافقا مع توقعات المحللين، فيما اتفق خبراء ومحللون لأسواق المال حول أداء سوق الأسهم السعودية على استمرار حالة التذبذب، ليسير السوق فى تحركات عرضية ما بين الصعود والهبوط بنسب طفيفة، كما توقع بعض المحللين استمرار حالة القلق والحذر داخل السوق السعودي مع استمرار عدم وضوح الرؤية بشأن المستجدات الاقتصادية على الصعيد العالمي والقلق بشأن أزمة الديون الأوروبية.

وصاحب هذا الاستقرار في أداء السوق ارتفاع ملحوظ في قيم التداولات التي وصلت إلى 4.11 مليارات ريال، وهي تزيد عن قيم تداولات أول من أمس "3.6 مليارات ريال" بنسبة 13.55%، كما تزيد عن متوسط قيم التداولات الأسبوعية 3.88 مليارات ريال بنسبة 5.71%، وعن متوسط قيم التداولات الشهرية 3.13 مليارات ريال بنسبة 31.13%.

أما أحجام التداولات التي وصلت أمس إلى 154.27 مليون سهم، فقد شهدت ارتفاعا طفيفا وصلت نسبته إلى 0.36% مقارنة بأحجام تداولات أول من أمس التي كانت عند 153.7 مليون سهم، إلا أنها تقل عن متوسط أحجام التداولات الأسبوعية 169.3 مليون سهم بنسبة 8.91%، بينما تزيد عن متوسط أحجام التداولات الشهرية 138 مليون سهم بما نسبته 11.67%.

وتقاسمت القطاعات أمس المنطقتين الخضراء والحمراء، فبينما تراجع 7 قطاعات ارتفعت الثمانية الباقية، وكان على رأس المرتفعة التأمين بنسبة 0.66% تلاه الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة 0.47%، ثم البتروكيماويات بنسبة 0.38%، والطاقة بنسبة 0.37%، وعلى الجانب الآخر فقد كان الأكثر تراجعا الاستثمار الصناعي بنسبة 0.61%، تلاه الزراعة بنسبة 0.58% والأسمنت بنسبة 0.47%، ثم الاستثمار المتعدد بنسبة 0.41%.