تزامنت عمليات الإغلاق بسبب الجائحة مع انخفاض "كبير" في معدلات الجريمة في 27 مدينة عبر 23 دولة، وفقا لأكاديميين من جامعة كامبريدج وجامعة أوتريخت.

وأشارت الدراسة، التي نشرتها مجلة "نيتشر هيومان بيهيفيور" اليوم الأربعاء، إلى أن معدلات "معظم أنواع الجرائم" انخفضت "بشكل ملحوظ" في أعقاب "تغيير مفاجئ غير مسبوق في أنشطة الحياة اليومية".

ورغم ذلك، انخفضت جرائم القتل بنسبة 14 %، وهي نسبة منخفضة نسبيا فيما قال الفريق إنه "استثناء رئيسي" ضمن نتائجهم.


وقالت إيمي نيفيت الباحثة في جامعة أوتريخت الهولندية، إن "القيود المفروضة على التنقل في المناطق الحضرية قد يكون لها تأثير ضئيل على جرائم القتل الأسرية"، في ظل إجبار السكان في العديد من المدن على البقاء في منازلهم بسبب القيود المتعلقة بالجائحة. ولكن في المدن التي كان للعصابات فيها وجود قوي وحيث كانت معدلات القتل السابقة مرتفعة نسبيا ، مثل كالي وليما وريو دي جانيرو، انخفضت أعداد جرائم القتل.

وبوجه عام، خلص الفريق إلى أن جرائم مثل السرقة بالإكراه والسطو انخفضت بمقدار النصف تقريبا، إلى جانب انخفاض بنسبة 35 % في الاعتداءات.