وخلال التحقيقات، أكد الناجون أنهم فوجئوا خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، بارتطام السفينة بجسم صلب في الأعماق، وبدخول المياه أسفل السفينة، وتمكنوا من القفز بعيدا عن السفينة قبل غرقها حتى تم نقلهم إلى الشاطئ. وطلبت النيابة الاستعلام عن ملكية السفينة الغارقة وتصاريح تشغليها وحالتها الفنية قبل الغرق، وطلب التحريات حول أسباب وملابسات الحادث الذي أسفر عن مصرع القبطان وفقدان أحد المهندسين.
وأكد اللواء أحمد حامد رئيس مدينة رأس غارب أن السفينة (inspecta 7) كانت في طريقها لأحد المراكب الذى تعرض لعطل بالبحر الأحمر لمساعدتها. وأشار حامد إلى أنه لم ينتج عن السفينة أي تلوث بترولي، حيث لم تكن محملة بأية مواد بترولية، بل كانت متجهة في مهمة لأحد المراكب الذى تعرض لعطل، إلا أنها اصطدمت بأحد المراكب القديمة الغارقة في المياه ما أسفر عن غرقها ووفاة القبطان يسرى سلطان، فيما لايزال البحث جاريا عن المهندس عادل نصار.