- لا أقصد بالعنوان استفزاز أحد, وخصوصاً الإخوان الهلاليين الذين باتت لديهم حساسية كبيرة وعقدة واضحة من هذه الجملة لم أتوقعها على الإطلاق..! لدرجة أن إيراد المعلق الإماراتي الكبير (عدنان حمد) لهذه الجملة (العالمية صعبة قوية) بشكلٍ عفوي في معرض تعليقه على مباراة النصر والشباب اعتبر استفزازاً كبيراً لمشاعر الهلاليين ليس على الجانب الجماهيري فحسب بل على الجانب الرسمي أيضاً، وهو ما استدعى مدير المركز الإعلامي بالهلال للخروج الفضائي مندداً ومستنكراً ترديد هذه العبارة وكأنها إحدى الكُبر، أو جريمة لا تغتفر، معلناً أن هذه العبارة تمس النادي الأزرق وتنتقص منه حتى وإن قيلت في سياقٍ مختلف لاعلاقة للهلال به.

- أصدقكم القول: هو أمرٌ لا أفهمه من المنتمين للهلال وإن كنت - على الأقل - أتفهمه.

- أراني استطردت كثيراً وأنا الذي قلت إنني لا أقصد بالعنوان ما (قد) يتبادر إلى ذهن (البعض) من أن فيه تعريضاً بأحدٍ ما، ومن أحس أنه المقصود شخصياً بهذا العنوان فتلك مشكلته الشخصية التي لا أملك معها إلا الاستعانة بصديقي وزميلي العزيز (عبدالكريم الجاسر) فلعل لديه (الحل) لمثل هذه (العقدة).

- (العالمية صعبة قوية) أقولها عندما أشاهد أرضية ملعبٍ كملعب الأحساء يصلح لأي شيء إلا لمزاولة كرة القدم.

- (العالمية صعبة قوية) أهمس بها في إذن كل مسؤول يريد أن ينهض برياضتنا للعالمية وهو يرى منشآتنا (كملعب الرس ونجران والخرج وحتى ملعب جدة) غير قادرة على استيعاب الحد الأدنى من الجماهير الرياضية.

ـ (العالمية صعبة قوية) أقولها وأنا أتابع جدولة الدوري السعودي بما فيها من تقديمٍ وتأجيل وفوضى وعدم انضباطية وأقارن بينها وبين الدوريات العالمية فأدرك تمام الإدراك أن رياضتنا خارج نطاق العالمية بل والعولمة أيضاً.

- (العالمية صعبة قوية) أشدو بها بلحنٍ حزين وأنا أتابع ما يحدث بين لجنة الانضباط وغيرها من اللجان من جهة، وبين الوحدة ورئيسها السابق (جمال تونسي) من جهةٍ أخرى الذي عوقب بعد أربعة أشهر كاملة من تصاريح منسوبة إليه وهو الذي لا يحمل حالياً أي صفة رسمية داخل النادي بعد أن أجبر على الاستقالة فترك لهم الجمل بما حمل ولكنهم لم يتركوا الرجل.

- (العالمية صعبة قوية) أرددها وأنا أشاهد منتخبنا الأول بعيداً عن المونديال العالمي لمرتين متتاليتين.. ولا يلوح في الأفق أننا قادرون على العودة في زمنٍ قريب خصوصاً أن (الدعوة عامة) حيث ألحقنا وأتبعنا الإخفاق العالمي بالآسيوي والخليجي..!!

- ألم أقل لكم إن (العالمية صعبة قوية)..؟! بل وربما أصعب وأقوى مما يتخيل بعضنا..!

ع الطاااااااااااااااااير

- يتصل ببرنامج رياضي على قناة (إماراتية)، يتواجد فيه مذيع ومحللون سعوديون، ثم يتساءل بصفاقة: لماذا يعلق (غير السعودي) على مباريات الدوري السعودي؟! ليته سأل نفسه ما دام ينظر بهذه النظرة العنصرية: ولماذا أظهرأنا عبر قناة غير سعودية؟! حقاً (اللي اختشوا ماتوا)..!!

- اللاعب المحترف ليس سفيراً لنفسه فحسب ولا لبلده فقط.. بل هو سفيرٌ لدينه في المقام الأول. تأملوا هذا الخبر المفرح: (رفض اللاعب الإيفواري يايا توري لاعب مانشستر سيتي أن يستلم جائزة رجل المباراة في المباراة التي جمعت بين فريقه أمام فريق نيوكاسل وتم إعطاء توري الجائزة وكانت عبارة عن (زجاجة خمر) وهو ما رفضه اللاعب معللاً رفضه للجائزة بأنه رجل مسلم ودينه يحرم عليه احتساء المشروبات الكحولية ومنه فلا يمكنه قبول هذه الجائزة).