أبدى القضاء الإيراني معارضته لتصريحات الرئيس محمود أحمدي نجاد لقناة "إن بي سي" الأميركية أول من أمس التي أكد فيها أن إيران ستطلق سراح الأميركيين جوش فاتال وشان باور، المتهمين بالتجسس المحتجزين لديها في غضون أيام.

ونفت السلطة القضائية نيتها إطلاق الأميركيين.

وأكدت أمس انه لا صحة لتلك التقارير وأنها أخبار كاذبة. وأوضح بيان السلطة القضائية تناقضا مع تصريحات نجاد. وقالت إن القضاة المكلفين بالقضية يدرسون طلبا قدمه محاميهما بالإفراج عنهما بكفالة 500 ألف دولار لكل منهما.

وقالت إن أي معلومات حول هذا الموضوع ستقدمها السلطة القضائية وأي معلومات من أي نوع كان تأتي من مصادر أخرى هي غير صحيحة.

إلى ذلك أكد المسؤول الثاني في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال حسين سلامي، إن إيران عازمة على سحق مسلحي حزب بيجاك -حزب من أجل حياة حرة في كردستان المرتبط بحزب العمال الكردستاني بتركيا- في المناطق الإيرانية الحدودية مع العراق إذا لم يلقوا السلاح ويغادروا المنطقة.

وأشار إلى أن "رسالتنا هي أن إيران لن تسمح بوجود أي مجموعة إرهابية على حدودها وستواجهها حتى النهاية".

وأضاف "إذا لم تلق المجموعات في المنطقة (الحدودية) السلاح أو لم تبتعد بشكل كاف عن حدودنا فعليها أن تتوقع استمرار هجماتنا".